ايجى ميديا

الأحد , 20 أبريل 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

ثورة تحت الأنقاض..عن التحولات في مصر والحاجة للغفران لضمان النجاح

-  
ثورة 25 يناير
ثورة 25 يناير

القاهرة (رويترز):

في قراءة تحليلية تبدو هادئة لمسار الأحداث في مصر منذ 25 يناير 2011 ، يرى الكاتب المصري مصطفى عبادة أن الثورات لا تحل مشكلات شخصية للمشاركين فيها بل أحيانا ''تفاقمها'' حين يتقمص الثائر دور الجلاد الذي ثار عليه.

ويقول إن الأعراض السلبية للثورة كثيرا ما تدفع المتحمسين إلى احتكار الوطنية وتخوين المختلفين معهم حيث يؤدي ما يسميه النقاء الثوري إلى بعض مظاهر التطرف ''وتحول الثوار إلى حراس مقاصل'' مشددا على أن الثورة يلزمها نوع من الغفران.

ويضيف في كتابه (ثورة تحت الأنقاض) أن نجاح الثورة يرتبط برهانها على المستقبل تفاديا لإراقة الدماء كما حدث في الثورة الفرنسية 1789 تحت شعار ''الخيانة في الأرياف وفي المدن. الخيانة جالسة وبطاقة في يدها... فلتنقذ المقصلة وطننا'' وهو ما سجلته أعمال فنية وأدبية من أبرزها رواية (الآلهة عطشى) لأناتول فرانس (1844-1924).

ويرى أن مناخ التخوين الوطني يؤدي إلى مزيد من الضحايا. ويذكر بمقولة رئيس الوزراء المصري الأسبق عدلي يكن (1864-1933) ''مساكين هم ضحايا الحرية يذهبون ليفكوا عنها إسارها فيقعون هم في الأسر''.

ويعلق عبادة في فصل عنوانه (التسامح.. يا لها من كلمة بغيضة) على قول البعض عقب الاطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك ''نتسامح ولا ننسى'' موضحا أن كلمة ''التسامح'' مضللة لأنها تمنح صاحبها نوعا من التعالي وربما يتراجع عن التسامح في وقت لاحق لأن في المصطلح معنى أبويا ''وما من أحد قاصر حتى يسامحه فرقاؤه السياسيون... ولا تكون الثورة ثورة حتى تساوي بين من يؤمن بها.. وبين من ينكرها.''

والكتاب الذي يقع في 184 صفحة متوسطة القطع -وصدر في القاهرة عن مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات بغلاف للفنانة رشا عبد الله- يعنى بتأمل السياق العام الذي يجعل من الثورة ضرورة لإنهاء الاستبداد.

وعبادة الشاعر والناقد يميل إلى قول عبد الرحمن الكواكبي (1854-1902) إن ''كل رجال عهد الاستبداد لا أخلاق لهم ولا حمية فيهم ولا يرجى منهم خير مطلقا... الأغنياء هم ربائط المستبد يذلهم فيئنون ويستدرهم فيحنون ولهذا يرسخ الاستبداد في الأمم التي يكثر أغنياؤها أما الفقراء فيخشاهم المستبد خوف النعجة الذئاب.''

ويرى أن مبارك ذهب وبقي نظامه القائم على ''رأسمالية ناهبة'' هرب منها المصريون ولجأوا إلى تيارات الإسلام السياسي وانتخبوا في يونيو حزيران 2012 الرئيس المنتمي للإخوان المسلمين محمد مرسي ثم أدت ''الرأسمالية الناهبة'' إلى خروج الملايين احتجاجا على حكم مرسي وعزله في الثالث من يوليو تموز 2013 بعد عام من حكم ظن المصريون أنه ''سيرحمهم من جحيم الرأسمالية'' فكان أحد وجوهها.

ويحذر المؤلف من تفريط البعض في الحرية بحجة الخوف من الفوضى قائلا إن ''من يفضل الأمن على الحرية لن يلبث أن يفقدهما معا.''

صباحي: خطأ ثورة 25 يناير عدم الوصول إلى السلطة

التعليقات