ايجى ميديا

الثلاثاء , 29 أكتوبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابع

- كتب   -  
مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابع
مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابع

غياهب الأيام

الجزء الرابع / مني خليل

 

حاولت هدي صديقة مريم مساعدتها وايقاف النزيف بربط قماش حول الجرح ولكن باغتها المشرف بصوته المزعج كصوت حمار وامرها ان تتوقف. وتترك مريم وتري عملها.  انسحبت هدي بنظرات الصمت المملوءة برصاص تريد أن توجهها بوجه هذا الحقير القاسي وكما يقول الجميع الذي جاء من وراء الجاموسة ليس لانه ريفي ولكن لم يورث من الارياف غير طريقته الجاموسية وغباء تعامله مع البشر فمثل ذاك الشخص مكانه وسط البعير في صحراء بعيدة او حظيرة . هناك بعض من البشر يحملون اسم انسان ولكن تنطمس بداخل جيناتهم صفات الحيوانات المفترسة الغبية.  فتراه أمامك علي هيئة بشر والرخصة حيوان من الدرجة الاولي . بكت هدي علي صديقتها مريم واتخذت جانبا تراقبها . وانتهي وقت العمل الصعب .

حاولت مريم فتح باب المنزل بصعوبة . فاليد مجروحة ملفوفة . والعين مشوشة من الدموع.  كانت تحمل بيدها الاخري أكياس الطعام . جلست علي الاريكة لتستريح.. حاولت فك الربطة ورات ان الجرح لازال ينزف.  وعلمت ان اليوم سوف تقوم بكل اعمال المنزل وهي مقيدة بهذه الربطة اللعينة . هي تكره كل القيود.  ولكن ستستمر مع كل قيد حقير فالحياة لاتقف مع أي قيود . بدلت ملابسها وذهبت المطبخ تعد وجبتها البسيطة وفتحت الراديو علي إذاعة القرآن الكريم.  تحب ان تشعر بأجواء والدتها رحمها الله . شعرت بروح امها تحوم حولها لتخفف عنها بعضا من الجراح.  وانتهت من الطبخ وجلست علي السفرة تتناول الطعام وهي شاردة تتذكر ايام الطفولة وهي تسأل والدتها( ليه يا ماما معنديش اخوات )) تتذكر وجه امها العابس حين السؤال وتخبرها بأن هناك اخ لها لكن من أب اخر لكنه بعيدا جدا مع والده في أمريكا. يكبرها بعدة أعوام. 

تتخيل مريم شكل هذا الأخ لم تره قط بحياتها.  لكن كان يراسل والدتها كثيرا من أمريكا عن طريق الهاتف لكنه لم يحضر جنازتها او العزاء رأت له بعض الصور علي هاتف والدتها. لكن شكله يبدو مختلفا يشبه الأجانب كثيرا . تذكرت انها تحدثت إليه مرة ولم يعجبها طريقة كلامه وكانت طفلة واغلقت بوجهه الهاتف.  وعاتبتها والدتها.  تعتقد انها شعرت بالغيرة حينما رأت صورته علي ارجوحة شكلها عجيب ومن حوله حيوانات بريه واشجار.كان يعيش حياة مرفهه  . وتذكرت ايضا ان هاتف والدتها مغلق من يوم وفاتها.  ماذا لو قامت بإعادة تشغيل الهاتف من جديد . هل هو يحاول الاتصال. ؟ ذهبت مريم الي حجرة والدتها تبحث عن هاتفها.

 

 

 

 

التعليقات