كتب- محمد منصور:
قال فريق من الباحثين بجامعة ''أوترخت'' الهولندية إن ارتطام كويكب بالأرض بمنطقة ''تشيكسوكلب'' المكسيكية منذ نحو 66 مليون سنه سبب تغييرات مُناخية حادة، وهو الأمر الذي آدي إلى انقراض الديناصورات.
اعتمدت الدراسة على تحليل رواسب أرضية حصل عليها العلماء من طبقات الأرض المدفونة على أعماق كبيرة ومن طمي نهر ''براورز'' الأمريكي، وبتحليلها تبين للباحثين أن ارتطام الكويكب تسبب في انتشار كميات مهولة من الغبار الذي شكل سحابة هائلة منعت وصول ضوء الشمس إلى الارض، مما أدي إلى انخفاض درجات الحرارة بمقدار 7 درجات مئوية مما تسبب فى اندثار الديناصورات.
النتائج المُستقاة من الدراسة أشارت إلى أن مياه سطح البحر انخفضت حرارتها وهو الأمر الذي استمر طيلة عقد كامل، وبعد نحو 10 سنوات، بدأ سلاسل من التغييرات الأخري فى الحدوث، منها سقوط أمطار حمضية وهبوب أعاصير قوية علاوة على ارتفاع نسب ثاني أكسيد الكربون فى الغلاف الجوي لكوكب الأرض مما أدي إلى فترات من الاحتباس الحرارى دامت لمدد طويلة تُقدر بالآف السنوات مسببة انقراض جماعب لمعظم المخلوقات الموجودة على سطح الكوكب في ذلك الوقت وهو ما تسبب فى تشكيل أنظمة بيئية جديدة غزت الأرض في وقت لاحق.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا