جارشينج - (د ب أ):
قال علماء من بريطانيا إنهم قطعوا خطوة جديدة على طريق حل لغز النجوم المغناطيسية.
وتتمثل هذه الخطوة حسب العلماء اليوم الأربعاء في مجلة ''أسترونومي اند أستروفيزيكس'' في الكشف عن تابع يدور على مسافة بعيدة عن أحد هذه النجوم.
وأوضح الباحثون تحت إشراف سيمون كلارك من جامعة بريتيش أوبن أنه لا يمكن الكشف عن حقيقة نشأة هذا النجم المغناطيسي إلا بمساعدة هذا التابع الذي لم يكن معروفا لهم من قبل.
والنجوم المغناطيسية من النجوم النيوترونية الناتجة عن بقايا شموس خمدت وانتهى عمرها وهي أقوى مغناطيس في الكون حيث تزيد قوة جاذبيتها المغناطيسية ملايين المرات عن أقوى مغناطيس على الأرض.
و كثافة النجم المغناطيسي عالية جدا حيث تصل كتلة عقلة الإصبع الواحدة منه نحو 100 مليون طن.
ويواجه العلماء ألغازا منذ 35 عاما بشأن نشأة هذه النجوم ، حسبما أوضح المرصد الفلكي لجنوب أوروبا بمدينة جارشينج اليوم الأربعاء والذي اعتمد الباحثون على أجهزته وأدواته الفلكية في تحليل الكشف الجديد.