كتبت - يسرا سلامة:
الطريق الى الاتحادية يبدأ من الحملات الانتخابية، التي ينتهجها المرشح إلى القصر بداية من فتح باب الترشح وحتي موعد الصمت الانتخابي، لكن طريق الدعاية يحتاج لبعض الابتكار، لجذب مزيد من الناخبين، والحفاظ على المحددة أراءهم سلفًا بدعم المرشح، ولجذب مساحة أكبر ممن لهم حق الانتخاب.
تنوعت الأفكار المبتكرة بين الحملات السياسية تنوع الأفكار بداخلها، بدأت بـ"طرق الأبواب" كوسيلة تذهب فيها الحملات إلي بيوت المرشحين، لتمر علي الدعاية في قطار الصعيد، تحت اسم "يا مقبل يوم بليلة"، والتي نظمها حزب الكرامة الناصري لدعم "صباحي" رئيسا ، ولا تنتهي الدعاية بأحدث الوسائل بها وهي لقاء المرشح بالناخبين عبر الفيديو، كما حدث في لقاء المرشح "عبد الفتاح السيسي" بالمواطنين في أسيوط.
يقول "عبد الراضي يونس" منسق حملة السيسي رئيسًا بأسيوط، والذي كان متواجدًا أثناء لقاءه بالفيديو في قرية "بني مره" بأسيوط إن الفكرة هي من اقتراح منسقي الحملة بالمحافظة، والتي تنسق مع القائمين علي الحملات في الصعيد، مشيرًا أنه كان من المفترض أن يأتي المشير بنفسه إلي الصعيد.
"الظروف الأمنية غير المستقرة".. سببًا أرجعه "يونس" ليتم تأجيل زيارة المشير، وتكون شاشة الفيديو بديلًا عن تواجده، ليضيف منسق حملة "السيسي" إن لقاءات المشير في الفضائيات جعلت جدوله مزدحمًا لزيارة الصعيد، ويقول "من المعروف أن أسيوط معقل لتواجد الإسلاميين، في ظل ما حدث بالأيام السابقة من تمزيق للافتات المشير في أسيوط، خاصًة في قريتي نائلة خاتون ومنطقة الحمراء بالمحافظة".
من جهته، يقول "عماد حمدي" المتحدث باسم حملة "صباحى" إن الافكار المبتكرة في الحملة تأتي من لجنة "الأفكار والمقترحات"، والتي تهدف لابتكار أفكار خارج الصندوق، للترويج لبرنامج المرشح "صباحي"، وتعمل عليها باقي الحملة من أجل أن تدخل في إطار التنفيذ، لجذب مزيد من الناخبين.
ويضيف "حمدي" إن من بين تلك الأفكار هي تواصل "صباحي" مع المصريين في الخارج من خلال الفيديو، اختصارًا للوقت والجهد، مشيرًا أن ذلك لصعوبة وصول المرشح إلى دول خارجية في ظل وقت ضيق، ليضيف "ليس من المعقول أن يتعامل المرشح الرئاسي من وراء الشاشة إن كان من الممكن أن يلتقي المواطنين داخل مصر"، مضيفًا أن "صباحي" بدأ جولاته بمحافظات الصعيد.
جولات وزير الداخلية.. هل تعيد الاستقرار الأمني للبلاد؟ (تقرير)