ايجى ميديا

 كتبت - يسرا سلامة:

جثث محترقة، يقولون إنها لمسلمين في أفريقيا الوسطي، وحوادث مماثلة لمسلمين في بلد تُسمي بورما، انتشرت عبر الصحف والأخبار، لتسترعي تعاطف البعض ممن يهتمون بالقضايا الانسانية بشكل عام أو قضايا العالم الاسلامي تحديدًا، لكنها كانت لمجموعة شباب من جامعة القاهرة قضية يجب التوعية بها.

 ''صفر علي اليمين'' .. مبادرة انطلقت من هؤلاء الشباب في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، في نموذج محاكاة مؤتمر العالم الإسلامي، والمعروف باسم ''مويك''، من أجل التوعية بقضايا وأزمات المسلمين حول العالم، إيمانًا منهم بأن الوعي هو ما يحرك الشباب تجاه الأمة، وينقله من صفر علي اليسار غير مؤثر إلى صفر علي اليمن، واعيًا بقضايا بلاده.

 جولة من مجموعة من المبادرة داخل الجامعة كانت هي البداية، يسألون فيها شباب الجامعة عن معلومات بدائية، مثل ماذا تعرف عن أزمات بلاد المسلمين، أو تعرف إيه عن بروما؟، تقول ''سلمي سمان'' من المبادرة إن كثير من الشباب لا يعلم عن تلك القضايا شيء، لتقول ''حتي لو مش هنقدم شئ ليهم، فعلى الأقل يكون عندنا ولو وعي بقضايا العالم الإسلامي''.

نسبة كبيرة بحسب ''سلمي'' سمعت عن القضية، وعدد منهم يعلم معلومات بدائية عن قضايا العالم الاسلامي، لكن حتى من سمع عنها، لم يعرف الكثير عن القضايا، تقول ''سلمي'' ''فيه شباب عرفت مثلا القضية الفلسطينية، وإن الازمة بين فلسطين وإسرائيل، لكنها لا تعلم ما يكفي عن بداية الصراع، أو كيف بدأت الأزمة، في فلسطين أو غيرها''.

 خمسة دول إسلامية هي هدف ''صفر على اليمين''، لتنشر مشكلاتها ووالعي بما يحدث على أرضها من أزمات، وهم ''سوريا وبورما وأفريقيا الوسطي وفلسطين والصومال''، تقول ''سلمي'' إن المبادرة تسعي لأن يعرف شباب جامعة القاهرة أكثر عن أزمات تلك البلاد، تقول ''سلمي'' ''هدفنا ان تكون واعيًا بقضايا أمتك وبدورك تجاه أمتك، أن تكون شخصاً مؤثراً، شخصاً سيتذكره الناس يوماً بعد موته''.

 تذكر الفتاة إن الحملة لا تهدف فقط للتعرف على أزمات العامل الإسلامي، لكن من خلالها أن يكون المسلم شحص ناجح ومؤثر، تسعى الحملة لأن تصل المعلومات عن أزمات تلك البلدان لأكبر عدد ممكن، وذلك بتوصية كل من في الحملة لذكر الأمر لعدد من أصدقائه أو أقاربه.

واشنطن تريد اجراءات لتخفيف التوتر في غرب بورما