كتبت-إشراق أحمد:
وقفات وسلاسل بشرية، منها الصامت المكتفي برفع لافتات، وأخرى تعلو فيها الأصوات بالهتاف، لكن الهدف واحد التنديد بإلقاء القبض على أصدقاء وزملاء وأهل، وسائل استنفذتها ''جبهة طريق الثورة'' في المطالبة بإطلاق سراح ما يقرب من 21 ألف معتقل منذ 30 يونيو وفقًا لحصر موقع ''ويكي ثورة'' الذي تعتد به الجبهة، فقررت أن تلجأ لوسيلة مختلفة ''مارثون الحرية''.
واضعين صور ''المعتقلين'' على صدورهم؛ يقوم المشاركون من الشباب في الدعوة التي أطلقتها ''جبهة طريق الثورة''-تم تأسيسها في سبتمبر 2013- بالعدو منطلقين من مكان التجمع أمام دار الأوبرا المصرية، ومن ثم التحرك حول النيل مرورًا بكوبري عباس وأخيرًا العودة عبر كوبري قصر النيل وصولًا لنقطة البداية مرة أخرى حسبما قال ''محمد غنيم'' عضو مؤسس في الجبهة.
''إلقاء الضوء أكثر على قضية المعتقلين'' لهذا تم إطلاق الدعوة كوسيلة مختلفة ''عشان لفت انتباه الناس'' حسب ''غنيم''، فالمارثون رسالة مزدوجة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من ناحية، وإخبار مَن في السجون ''أننا مش ناسينهم ومعاهم لغاية ما يفرج عنهم''.
467أعلنوا مشاركتهم بالفاعلية المقرر انطلاقها في 12 إبريل القادم، والتي سبقها ما يقرب من 20 آخرين منذ أحداث مجلس الشورى التي وقعت في السادس والعشرين من نوفمبر 2013، حيث توالت الجبهة في إطلاق الفاعليات الخاصة بالمطالبة للإفراج عن ''المعتقلين'' ما بين مسيرات ووقفات وسلاسل بشرية، وأكد العضو المؤسس وأحد القائمين على الفاعلية أنه لا توجد مخاوف من القيام بـالمارثون ''في العادة مابقتش الناس تدخل في مشاكل زي الأول والأمن بالنسبة له مافيش ضرر لأن المسألة من غير قواعد''.