ايجى ميديا

السبت , 23 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

دراسة أمريكية: المرأة العربية مهووسة بالعلم

-  
المرأة العربية مهووسة بالعلم
المرأة العربية مهووسة بالعلم

أمستردام – (هنا صوتك):

وفقا لدراسة أمريكية حديثة، فإن عدد النساء الرائدات في المشاريع التقنية في الشرق الأوسط هو الأعلى نسبيا من أي مكان آخر في العالم. فما هو سر وجود الكثير من العربيات في المجال التقني؟ هل هذا مؤشر على أن المساواة بين الجنسين في تحسن مستمر، أم أن المهن في مجال التكنولوجيا تتناسب مع القيم التقليدية؟

ينتشر اعتقاد بان عالم التكنولوجيا حكر على الرجال والمهووسين بالعلم والتقنية، ولكن الأمر مختلف في  الشرق الأوسط. خلال السنوات الأخيرة أصبح عدد الطالبات في جامعات تقنية المعلومات أكثر من عدد الطلاب الذكور.

رندة أبو علي، طالبة في مجال  تقنية المعلومات في الإمارات، تقول إن هذا الاختصاص ''يناسب مع الطبيعة الأنثوية. يمكنني في أي لحظة، وإيجاد الوقت والمكان للعمل على الكومبيوتر''.

سارة درويش هي أيضا طالبة في مجال تقنية المعلومات، وتقول إن هذا الاختصاص يتناسب بشكل جيد مع السياق العائلي في مجتمعها، وكذلك الأمر بالنسبة للنساء في العالم العربي: ''يتناسب جيدا مع وضعي، وهناك العديد من الفرص المتاحة لنا، إذ يوجد الكثير من المنح الدراسية لدعمنا''.

طالبة أخرى تدرس تقنية المعلومات هي ميساء عبدالله، وتحلم بالعمل يوما في شركة مايكروسوفت. لكن وبعد إنهاء الدراسة،  قد يتعرض الكثير من النساء العربيات للتحيز والتمييز في مكان العمل. البروفسورة في جامعة أبوظبي سناء عودة تجري بحثا حول وضع المرأة في مكان العمل، واكتشفت اتجاها جديدا: ''بدلا من أن تحارب النساء هذه القناعة، وعلى الرغم من أنهن أفضل من الزملاء الذكور في العمل او الدراسة، فإنهن يفضلن البدء بأعمال خاصة بهن. ولذلك سيكون هناك المزيد من الوظائف المتاحة في عالم تقنية المعلومات، وستصبح النساء العرب أكثر ابتكارا وجزءا من القرارات المستقبلية في عالم تكنولوجيا المعلومات''.

رامة الشققي سيدة أعمال سورية تعيش في دبي، وأسست شركة ''مشاريع البركة''، تستخدم التكنولوجيا بهدف تحفيز ريادة الأعمال الاجتماعية. وتقول: ''أعتقد أن هذا سهل على شركات مثل شركتنا، لأنه ليس لدينا أي انحياز أو تحفظ على انخراط النساء في مثل هذه التخصصات التقنية، الأمر الذي يشجع المزيد من النساء للانضمام إلينا، وبالتالي المزيد من النساء العاملات في مجال تكنولوجيا المعلومات. المرونة التي يقدمها عالم الإنترنت هي مكسب لكثير من النساء، إذ بمقدورك العمل أيضا من المنزل''.

ويعتبر عدد رواد الأعمال في مجال الإنترنت في الشرق الأوسط الأكثر من أي مكان آخر في العالم. إذ أن المتوسط العالمي للإناث العاملات في مجال تكنولوجيا المعلومات هو 10% ، بينما يصل إلى 35 في المئة من الإناث في المنطقة العربية.

وفازت رائدة الأعمال اللبنانية لولو الخازن باز بمبلغ نصف مليون دولار خلال برنامج تلفزيوني في دبي، ونالت الجائزة على فكرة موقعها الإلكتروني لتوظيف النساء اللواتي يعملن على حسابهن الخاص. تقول لولو: ''ما بين 35 الى 40 في المئة من العاملين لدينا نساء''. وتضيف:

''تتيح الإنترنت للمرأة المجال للتفوق والتميز في عالمنا هذا، وهذا ينطبق على النساء في العالم العربي اللواتي سيتاح لهن تحقيق ذلك''.

التعليقات