كتب- محمد منصور:
قالت الإدارة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء ''ناسا'' إن طائرة الفضاء الأمريكية الجديدة ''X-37B'' قد تمكنت من كسر الرقم القياسي من خلال البقاء في المدار الفضائي لمدة تجاوزت 469 يومًا.
وتحيط وزارة الدفاع الأمريكية ''البنتاغون'' تلك الطائرة بستار من السرية، ‘إلا أن ''ناسا'' كانت قد أعلنت في وقت سابق أن الطائرة قامت بثلاث رحلات إلى الفضاء دون أن تُعلن عن الغرض من القيام بتلك الرحلات.
وأطلقت الولايات المتحدة الرحلة الأولي للطائرة في 22 أبريل 2010 ثم تبعتها بالثانية في 5 مارس 2011 ثم جاءت الثالثة في ديسمبر 2012 لتستمر الطائرة في الدوران حول الأرض لمدة تجاوزت 469 يومًا دون التزود بالوقود على وجه الأطلاق.
لا يعرف أحد الكثير عن المركبة الفضائية سوي إنها تُحمل على متن صاروخ من طراز ''أطلس''، فالغموض يحيط بالتقنية المستخدمة في صناعة تلك الطائرة بدءًا من المعادن المستخدمة في تصنيع هيكلها الخارجي وانتهاءً بأجهزة التوجيه الخاصة بالمركبة، حسب عالم الفيزياء الفلكية ''جوناثان ماكدويل'' الذي يري أن الشيء الذي يبدو واضحًا هو أن الطائرة تتميز بقدرتها الكبيرة على البقاء في الفضاء لفترات طويلة من الزمن.
وتشير التكهنات إلى أن الطائرة الجديدة ربما ستستخدم في دعم الجنود الأمريكيين في مناطق مختلفة حول العالم، وربما يتم استخدامها في عمليات نقل أجهزة الاستشعار والنظم الفرعية للأقمار الصناعية، وهناك العديد من الشائعات التي تري أن الطائرة ربما بقيت في الفضاء طوال تلك الفترة للتجسس على المحطة الفضائية الصينية الجديدة ''تيانجونج''.