كتب- أيمن عبدالمجيد:
سارع مؤيدي ترشح المشير عبدالفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة، بابتكار وسائل جديدة للدعاية والترويج لمرشحهم، بشكل فردي ودون التنسيق مع الحملة الانتخابية.
ومن الوسائل المبتكرة وضع صور المشير السيسي على صور لأوراق نقدية شديدة الشبه بالعملات الورقية الحقيقية باستثناء اختلاف خامة الورق والعلامات الخاصة التي تحول دون تزويرها.
والطريف أن صور العملات الدعائية لم تكتفي بفئات العملة المصرية، من الورقة فئة عشر جنيهات إلى فئة 200 جنيهاً، بل امتدت إلى العملات الدولية ومنها الدولار واليورو.
وحصل ''مصراوي'' على عدد من فئات صور الأوراق النقدية الدعائية التي يقوم باعه بتسويقها للمواطنين بجنيهات معدودة، لأهداف ربحية ودعائية.
ويذكر أن عدد من الباعة في محطات المترو وبالقطارات كانوا يسوقون لمؤيدي السيسي قبل إعلان عزمه الترشح، صور مصطنعة لما اسموه ببطاقة السيسي، حيث تحمل صورته واسمه ومهنه : منقذ مصر.
و أعلن المشير السيسي مساء أمس اعتزامه الترشح في كلمة متلفزة خاطب خلالها الشعب المصري، كاشفاً، أنه لن يكون لديه حملة انتخابية بالصورة التقليدية، وأن شكل المستقبل سيكون من خلال برنامج ورؤية له بمجرد سماح اللجنة العليا للانتخابات له بالترشح، مضيفًا: «طبعا البرنامج يجب أن يكون بدون إسراف في الإنفاق''.