تب- محمد منصور:
دعت منظمة الصحة العالمية شركائها في البلدان المتقدمة والنامية للإسراع بوتيرة أفضل للحد من معاناة المرضى المصابين بمرض السل، وذلك في خضم الاحتفال باليوم العالمي للسل أمس.
وجاءت الدعوة تحت شعار "لكل مريض أهميته".
وأهابت الأمم المتحدة بالبلدان لتحديث التشريعات الخاصة بالإبلاغ عن حالات الإصابة بالمرض كي يصبح بالإمكان اكتشاف الحالات ومعالجتها.
وجاء في بيان المنظمة الدولية أن من بين 9 ملايين شخص في العالم يصابون بالسل سنوياً، هناك 3ملايين لا يتم إبلاغ نظم الصحة العمومية بهم، ويعيش الكثيرون من هؤلاء الملايين الثلاثة في أفقر مناطق العالم وأكثرها عرضة لخطر الإصابة بالمرض.
ويهدف اليوم العالمي لمكافحة السل – الذي يُحتفَى به في 24 مارس من كل عام – إلى تعزيز الوعي العام بعبء مرض السل، ذلك المرض الذي يظل إلى اليوم متوطناً في أغلب مناطق العالم، وينجم عنه وفاة حوالي 1.5 مليون شخص سنوياً، أغلبهم من بلدان العالم النامي.
واليوم العالمي للسل يوافق نفس اليوم من عام 1882 الذي فاجأ فيه الدكتور روبرت جوخ العالمَ بإعلان اكتشافه للجرثوم المسبِّب للمرض