كتبت- رنا الجميعي:
للوصول إلى ''باب الدنيا''، فقد أربعة شباب حياتهم متجمدين في العراء، والأربعة الآخرون في حالة إعياء تام.
الحادث الذي أثار حزن الكثير ومخاوفهم عن رحلة تبدو أنها تضيف المُتعة إلى أصحابها، لكنها انقلبت عليهم، لعل قلة الخبرة وعدم الاستعداد جيدًا لتلك الرحلة، ما أدى إلى الوضع المؤسف، لذا لم يُرد ''سامح مشالي'' مدير وحدة الدعم اللوجيستي بإحدى الشركات، أن يتكرر مثل هذا الحادث ''قولت أحط نفسي مكانهم وازاي هتصرف'' ما قاله ''مشالي'' على صفحته على ''فيس بوك''.
ولأن الصراخ لا يفيد، فكّر ''مشالي'' في إعادة إحياء مجموعة ''ترحال''، يقول الشاب الذي قضى عمره بالكشافة وتربى على الحياة في حياة الخلاء'': ''دي مجموعة شاركوا في عام 2011 في إغاثة المصريين العائدين من ليبيا''، وبمنطق الهواة أحّب الشاب الثلاثيني الكشافة وكان من ضمن تلك المجموعة التي تعاونت مع الكشافة البحرية في ذلك الوقت، ويضيف ''فكرت انه يتم تجميع شباب عندهم القدرة على إدارة الأزمات، وتدريب على التدخل السريع''.
وبشكل مبدئي، انضم ثلاثين شابًا لـ''ترحال'' هم بالفعل مدربين على الدفاع المدني، على حد قول ''مشالي''، لكن سيتم تدريبهم بشكل أكبر لمكافحة الحرائق وزيادة القدرة على التحمل بالإضافة إلى الإنقاذ المائي ورفع الأنقاض، وذلك بالتعاون مع الجمعيات المُهتمة بالأمر، كما قال ''مشالي''.
في تصوّر ''مشالي'' أنه لابد من تعريف المجموعة بالإعلام ''عشان بعد كده يبقى سهل تشتغل وتسعف الناس''، يوضح ''مشالي'' أن ''ترحال'' يمولها أحد رجال الأعمال ''فيه مستثمرين كلمونا لكن لسه متمش الاتفاق مع حد''، أما المرحلة الثانية التي يوّد الشاب الثلاثيني الوصول إليها هو تكوين عدة مجموعات للإغاثة على مستوى الجمهورية.
فريق ''ترحال''.. حتى لا تتكرر كارثة ''سانت كاترين''
منوعات -
احد اعضاء فريق ترحال