القاهرة-(أ ش أ):
قال العالم المصري المغترب الدكتور جمال الدين إبراهيم استاذ علم السموم بكاليفورنيا ومدير معامل ''لايف ساينس لاب'' بالولايات المتحدة الامريكية إن الجهاز الذى توصلت إليه القوات المسلحة لعلاج فيروس ''سى والايدز'' له قيمة استراتيجية عالية، واعتمد فى تطبيقه على علم الطبيعة ''الطب الفيزيائي'' وليس الكيميائي المبنى عليه علم ''الفارماكولوجى'' وهو الأمر الذي نجحت مصر في مضاهاة دول العالم المتقدم في استخدامه.
وأشار إلى أن الأوساط العلمية الأمريكية لم تتطرق لاستخدام تلك التقنية في القضاء على الفيروسات على الرغم من استخدامها في استخلاص الخلايا الجذعية منذ حوالي 3 سنوات في المعامل الأمريكية خاصة جامعة كاليفورنيا، مشيدا بتطبيق القوات المسلحة المصرية هذه التقنية فى التخلص من فيروسات ''سى والايدز''.
وقال جمال الدين في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم إن الجهاز يتميز ببساطة فكرته، حيث لا يستلزم استخدامه أى جراحة ولا يحتاج سوى شك الإبرة فقط، إلى جانب فاعلية استخدامه فى العلاج، وعدم وجود أى أعراض جانبية له، لافتا إلى أنه بعد استخدام الجهاز يستلزم إعطاء المريض مكملات غذائية ومنشطات للكبد لزيادة مناعة الجسم.
وعرض الفكرة التى يعتمد عليها الجهاز فى العلاج والتي تطبق نظرية الرنين، موضحا أن الفيروس مغلف بطبقة بروتينية تحميه عبارة عن حلقات من ذرات الكربون والنيتروجين يربط بينهما قوة كهرومغناطيسية لها تردد محدد، وأن الفريق المصري قام بقياس هذا التردد ، ويعمل الجهاز على إصدار موجات لها نفس التردد من خلال شعاع وحيد الموجه، وعند تسليطه على دم المريض، يتم تكسير الرابطة الموجودة بين ذرات الكربون والنيتروجين، فيتحول الفيروس إلى مجرد أحماض أمينية ''المكون الأساسي للبروتين''، مشيرا إلى أن الدم يخرج من الجسم إلى أنبوبة ذات تركيب خاص يسمح بتعرض أكبر كمية من الدم للذبذبات الصادره عن الجهاز.