ايجى ميديا

السبت , 23 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

أهل ''الغريب'' يصرخون: أنقذوا آثار السويس

-  
كورنيش السويس القديم
كورنيش السويس القديم

كتبت- إشراق أحمد:

الزمان 2005، المكان كورنيش السويس القديم، مبنى تميزه قبة، تعالت العمارات السكنية من حوله، وازدحم الطريق بالسيارات، بينما كان أفراد الأمن داخل المكان منذ 1990 حيث تم تخصيصه لهم قبل أن يأتي القرار ''الإخلاء والتسليم لهية الآثار''. حطام، قمامة، قبة يسكنها ''الخفافيش'' بات الأمر موصوف لكل من تطأ قدميه أرض ''قصر محمد علي''.

دائرة دخل بها مبنى ''استراحة الوالي'' كما يطلق عليه منذ تسجيله باعتباره آثر تاريخي عام 1990، رغم نشأته 1812، إلى مسؤولية الاهتمام المقتسم وقوعها ما بين المحافظة ووزارة الآثار.

''انقذوا آثار وتراث السويس'' نداء حملة معنونة بهذا الاسم أطلقها ''مجموعة شباب مثقف'' حريص على موطنهم حسبما قالت ''أمل محمود'' القائمة على المطالبة المطلقة من أجل ''الحفاظ على الآثار وإحياء وتوثيق التراث السويسي''، لا يجمع المبادرون سوى قلق وخوف على المحافظة، فالآثار ليست مجال تخصصهم، لكن الاهتمام وإبصارهم ''لإهمال'' التراث لم يعد شيء يحق السكوت عنه، خاصة في ظل صفحات من محافظات مختلفة تطالب بالشيء ذاته.

من أجل متابعة الأسطول الناقل للجنود والعتاد الحربي إلى الحجاز لمحاربة الوهابيين، جاء بناء القصر لحاكم البلاد، تتراص أمامه المدافع هكذا كان، بعد 202 عام يعلو دوي الاستغاثة من داخل أرجاء المكان لإنقاذه وغيره من آثار المحافظة ''الباسلة''.

''قصر محمد علي على سبيل المثال من 2005 اتخذ قرار ترميمه، ما اتعملش فيه حاجة ومن ساعة الثورة بقى مستودع للقمامة'' قالت مدرسة اللغة العربية متساءلة ''لماذا لا يتحول إلى مركز ثقافي يستفيد منه أهل السويس''.

آثار أخرى استطاع 20 شاب القائمين على الحملة حصرهم ليدخلوا ضمن القائمة المطالب بانقاذها المنطلقة من القصر ''استراحات الملك فاروق على جبل عتاقة''، و''بير المهدلي'' الذي كان يشرب منه أهل السويس وقت الحصار في حرب 1973، هذا وغيره مما لم تستطع أيدي الشباب الوصول إليه لكن يقبع في ''بلد الغريب''.

التعليقات