كتبت- أسماء إبراهيم:
كانت حالات اختفاء الطائرات دون ترك أي أثر شائعة جدا في العقود الأولى من الطيران، الا انها اصبحت نادرة جدا في السنوات العشرين الاخيرة، وتعتبر حادثة الطائرة الاخيرة "الماليزية" الاغرب بين هذه الحوادث.
فقبل تطور الرادار ووسائل الاتصال الحديثة كانت هناك عدة حوادث اختفت فيها طائرات دون أن يعرف مصيرها أو اسباب تحطمها- بحسب صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
وفي عام 1927 أبلغ الفرنسيان ننجسر وكولي عن ضياعهم فوق المحيط الاطلسي خلال اول محاولة لعبوره بطائرتهما، قبل النجاح الاسطوري لتشارلز ليندبيرغ الذي قطع المحيط الى الجهة الاخرى.
وكان الطيار اروبوستل جان ضحية المحيط الاطلسي، وكذلك ايمليا هارت الامريكية ، وكانت اول امرأة تعبر المحيط الاطلسي لوحدها الا انها اختفت فوق المحيط الهادي.
وكانت طائرات من طراز بوينغ المختلفة قد تعرضت لعمليات اختفاء غير مفسرة ولا زالت مجهولة حتى اليوم.
ومن المعروف ان الطائرات التي تمر فوق مثلت برمودا "مثلت الشيطان" تختفي بمجرد وصولها الى المنطقة ولا يمكن ايجاد اي اثر لها، وقد حاول عدد من العلماء تفسير ظاهرة مثلث برمودا فقال البعض بأن المنطقة مكسوة بثلج الميثان ما يجعل البحر غير مستقر في تلك المنطقة، بالإضافة الى ان اختلاط الميثان بالهواء يؤدي الى حدوث انفجار الامر الذي يجعل الطائرات والسفن التي تمر من المكان عرضة للحق والغرق.
بينما ربط مؤلفون اخرون تلك الحوادث بالأطباق الطائرة، واستخدم هذه الفكرة ستيفن سبيلبرغ في فيلم للخيال العلمي