القاهرة - (هنا صوتك):
هن إرهابيات في نظر البعض، ومناضلات من أجل الحرية في نظر البعض الآخر. خمس نساء وصلن الى الشهرة، ليس عن طريق نجاحهن بتأسيس شركة مثلا، أو كأول امرأة عربية تصل إلى القطب الشمالي. بل لأنهن اشتهرن من خلال ''قوائم المطلوبات''. خمس نساء يخشاهن الرجال والنساء على حد سواء.
1- ليلى خالد - أول امرأة تخطف طائرة
''كل وسائل المقاومة مشروعة''، قالت ليلى البالغة من العمر سبعين عاما في حديث أجرته معها إذاعة هولندا العالمية العام الماضي. ليلى خالد فلسطينية من مواليد حيفا، وقامت في عام 1969 بخطف طائرة ركاب أمريكية كانت متوجهة من روما إلى أثينا، وأجبرت الطائرة على التحليق فوق مدينة حيفا مسقط رأسها. في عام 1970 أقدمت من جديد على خطف طائرة ركاب إسرائيلية. ما زالت ليلى خالد لغاية اليوم ناشطة سياسيا.
2- مليكة العرود
السلاح الأول الذي استخدمته هذه البلجيكية من أصل مغربي كان الكيبورد (keyboard). مليكة العرود والمعروفة أيضا باسم ''ام عبيدة''، هي واحدة من أشهر الجهاديين في أوروبا. ووفقا للخبير الأمريكي في الإرهاب إيفان كولمان فقد ''قامت أم عبيدة بالزواج من الرجال وأقنعتهم أن يصبحوا إرهابيين''. هي أيضا أرملة عبد الستار دحمان وهو واحد من الرجال الذين اغتالوا زعيم المجاهدين أحمد شاه مسعود في عام 2001.
هناك أيضا ''الأرملة البيضاء'' المعروفة من قبل الجهاديين ورجال الأمن، وهي سامنثا لوثويت أرملة جيرمن ليندسي.
3 - سميرة جاسم- ''أم المؤمنين'' من العراق
وصفت سميرة أحمد جاسم (ولدت عام 1958) بأنها ''أبغض امرأة في العراق''، وذلك في مقابلة في صحيفة الغارديان. وجهت إليها تهمة القيام باستدراج عشرات الشابات العراقيات لتجنيدهن في جماعة أنصار السنة للقيام بعمليات انتحارية. تردد أنها كانت تطلب من الرجال اغتصاب المجندات للضغط عليهن. بعد اعتقالها عام 2009 سُجلت اعترافاتها على شريط فيديو، لكنها عادت ونفت هذه الاتهامات. مصيرها مجهول حاليا.
4- آمنة منى – الفاتنة الإرهابية
آمنة منى أو (منى عوانة) قامت (عام 2001) باستدراج الجندي الإسرائيلي أوفير راحوم (16 عاما) لرؤيتها بعد محادثات طويلة عبر الإنترنت، وذلك بهدف تسليمه لمسلحين فلسطينيين قاموا بقتله. في السجن وبعد اعتقالها من قبل السلطات الإسرائيلية تردد أنها عاملت زميلاتها السجينات بقسوة شديدة. أُطلق سراحها عام 2011 من ضمن صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. من بين الأسرى الذين أطلق سراحهم أيضا كانت أحلام التميمي التي شاركت في تفجير انتحاري نفذته حركة حماس والتي أطلقت عليها بعض وسائل الأعلام أسم ''ليلى خالد''.
5 – ''خولة بنت الأزور'' - النسخة السورية
أفرز الصراع السوري امرأة برتبة لواء في صفوف الثوار، اختارت لنفسها كنية ''خولة بنت الأزور'' المناضلة الشهيرة في القرن السابع الميلادي. ووفقا لوسائل الإعلام فأن خولة القرن الواحد والعشرين (والتي كانت تعرف أيضا باسم ملكة المحاربين) قد انفصلت عن زوجها بهدف القتال الى جانب الثوار. تفكك لواء خولة بنت الأزور (المؤلف من مجموعة من النساء) أواخر عام 2013