كتب - عبد الماجد محمد:
قال محمد سامي - أدمن صفحة '' ثورة الانترنت'' - إن فكرته في إنشاء وسيلة احتجاجية على سوء خدمة الإنترنت في مصر وارتفاع أسعارها قد لاقت ترحيبا كبيرا من الشباب، وخاصة بعد الدعوة الناجحة بدفع قيمة فاتورة الإنترنت بـ''الفكة''، معتبرا الفكرة هي أول وسيلة احتجاج سلمي يستطيع الشباب من خلالها التعبير بها عن استيائهم من خدمة الإنترنت.
وأضاف سامي لمصراوي، الأربعاء، أن الدافع الذي جعله يقوم بإنشاء صفحة ''ثورة الانترنت'' على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، هو أن شركات الإنترنت تستخف بعقول المواطنين ببطء السرعة وبعروض وهمية تعلن عنها - على حد قوله، مؤكدا أن هذه السرعات التي ما زالت تتبعها شركات الإنترنت في مصر قد انتهت في منذ زمن طويل في دول أقل من مصر.
وتابع سامي، أن فكرة ثورة الانترنت بدأت بفيديو اسمه ''فضيحة الانترنت في مصر'' على موقع اليوتيوب لهارد مود يتناول القضية ويلخص مشكلة الانترنت في 8 كلمات، ''غالي جدا، بطئ ببشاعة، خدمة عملاء سيئة''، وكان هدف الفيديو أن يحقق خطوة أولى وإن الناس تفهم القضية، وهذا حدث بالفعل الناس بدأت تعي حقوقها في خدمة أفضل وأسعار مناسبة انتشر الفيديو في كل مكان وبدأ هاشتاج ثورة الانترنت .
في السياق ذاته، أكد سامي أنهم لا ينتمون إلى حزب سياسي، وأنهم حتى الآن لم تقابلهم صعوبات في تنفيذ فكرتهم، مشيرا إلى أنهم مستمرون في سبل الضغط والتصعيد لحين تحقيق الهدف الأساسي وهو الحصول على خدمة انترنت متميزة وأسعار أقل.
وأشار أدمن صفحة ''ثورة الإنترنت''، إلى أن وزارة الاتصالات مسؤولة بشكل مباشر أيضا عن تدهور الإنترنت في مصر، وخاصة وأن لديها خبراء على علم بالمشكلة ولكن لا يفعلون شيئا، كما أنها لا تقوم بالرقابة على شركات الإنترنت - على حد تعبيره.
وعن سياسة الاستخدام العادل التي تستخدمها شركات الإنترنت، قال سامي إن هذا المصطلح يستخدم للكذب على المواطنين - وفق قوله - متسائلا '' كيف يطبقون سياسة استخدام عادل على انترنت هو في الأصل بطئ السرعة؟! ''.