كتب- محمد منصور:
أصبحت سيدة إنجليزية ذات الـ85 ربيعًا أكبر متبرعة بالكلى في المملكة المتحدة بعد أن قررت إهداء كليتها لشخص غريب عنها عقب قراءتها لخبر مفاده أن مستشفى ''رويال بريستون'' يعاني من نقص حاد في الأعضاء البشرية.
300 شخص يموتون سنويا فى بريطانيا بسبب انتظارهم لعمليات زرع الكلى، وأكثر من 6000 شخص قابعين على قوائم الانتظار فى وقت واحد، فيما تجري حوالي 2500 عملية زرع كليىفى المملكة المتحدة كل عام.
اقتربت صاحبة المعاش من المستشفى، وتساءلت إن كان فى إمكانها التبرع بكليتها، وعندما تساءل الأطباء عن السبب قالت إنها تريد التبرع بينما هي على قيد الحياة لتنقذ شخصًا أخر وأعربت عن أملها فى تشجيع الآخرين على التبرع لأشخاص غرباء.
''الجلوس فى المنزل والحياكة ومشاهدة التليفزيون لا يحتاجان سوي كُلى واحدة''.. تقول السيدة، رفضت ذكر إسمها فى الصحف، والتي ترى أنها تستطيع إكمال الباقي من عمرها بكلية واحدة فى أتم الصحة والعافية.
''فيونا بيجنز'' منسق عمليات الزرع بالمستشفى، تؤكد أن '' السيدة الرقيقة'' مصدر إلهام حقيقي، مشيرة إلى أن طلبها بالبقاء مجهولة ''يدل على نكران الذات'' مستطردة ''هذا إيثار حقيقي'' ومؤكده أن الخبر الجيد أن تلك السيدة رغم تبرعها ''تمتلك صحة أفضل مِن مَن فى الستين من عمره''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا