ايجى ميديا

السبت , 23 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

بالفيديو- يوسف زيدان يخص مصراوي بقراءة مقطعا من رواية الجديدة ''جوانتانمو

-  
الكاتب وأستاذ الفلسفة يوسف زيدان
الكاتب وأستاذ الفلسفة يوسف زيدان


كتبت - هبة البنا:

أعلن الكاتب وأستاذ الفلسفة، يوسف زيدان عن إصدار روايته الجديدة، جوانتانامو، مطلع الشهر المقبل.

وتعد جوانتانامو هي الجزء الثاني من رواية محال، في ثلاثية أعلن عنها زيدان، وكان زيدان انتها من كتابتها منذ أشهر، إلا أنها كانت في مرحلة المراجعة.

وخص زيدان مصراوي، بقراءة مقطع من الرواية الجديدة، والتي تصدر عن دار الشروق، وتحمل الرواية الثالثة في الثلاثية، اسم "نور".

وهذا نص المقطع الذي خصّ زيدان به مصراوي.

"سكنت الأجواء وشعرت ببرد البواكير يغزو عظامي، فتمنيت لو يعاودني النعاس، لمست رأسي متحسسا الصليب المرسوم بشعري، فسالت في الخفاء من عيني دموع، ما استطعت حبسها، وتكومت حول نفسي حتى أتاني من باطني دفء وغوار يدفع للنوم فتمددت على قطعة القماش النلقاة فوق الأرضية المعدنية وأثخنت صدري بضم ذراعي إليه وركبتي مع شمس الظهيرة، اشتمل الأنحاء الحر فجذبني من استراحة النوم، لكنني بقيت متكوما بموضعي حتى عبر حارسان يوزعان طعام منزوع الطعم وعبوات الماء، شربت كثيرا وأكلت وحمدت الرزاق، ثم أديت صلاة الظهر، غير واثق من دقة المواقيت، وبعد حين جلست في زاوية الزنزانة أراوض نفسي المتحيرة لتهدأ عساها أن تتعقل وتتقبل الأمور، استعدت في سري الآيات المادحة للصابرين، وطمأنت نفسي بأن الأزمة إذا اشتدت فهذا يؤذن بانفراجها القريب، ولا ييأس من روح الله ورحمته إلا القوم الكافرون والعياذ بالله".

في اليوم التالي لم أر غير ما كان بالأمس، سكون تام محيط.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

التعليقات