ايجى ميديا

السبت , 23 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

''يوم المعتقل المصري''.. حملة لدعم 22 ألف ''محتجز''

-  
يوم المعتقل المصري
يوم المعتقل المصري

كتبت- إشراق أحمد:

الثانية صباح يوم الرابع من يناير 2014، استيقظت الأسرة على دق جرس الباب، الزائر قوات أمن تطالب الوالدين بتسليم "صلاح الدين أيمن"، فزع الجميع، تصاعدت المناقشات بعد إطلاع الأم على قرار النيابة، فطالبت ألا يدخل المسلحون إلى البيت وليصطحبوا ابنها في هدوء.

إلى قسم أول "أسيوط" توجه "صلاح الدين"، هناك وجهت له تهمة "تحريض على حرق البوكسات على الفيس بوك"، نفى الشاب العشريني، وما كانت النتيجة سوى احتجاز 15 يوم، لم يدرك طالب الهندسة أن كلمات انفعالية قبل أيام من احتجازه فحواها "إزاي البنات تتمسك في الصعيد يعني إيه؟"، صادرة عن أخ وجد شقيقته رهن الاحتجاز لتعبيرها عن رأيها، وهو بعيد عنها لا سبيل له سوى الكتابة، لتصبح تلك الكلمات "حرز"  بالقضية التي وجهت له.

"صلاح الدين" بين 22 ألف معتقل وفقًا لآخر إحصاء مجمع من قبل مراكز وجهات حقوقية –مركز براءة، ويكي ثورة، وهشام مبارك- استعانت به كل من لجنة الحقوق والحريات بحركة "عهد الثورة" لإعلان يوم 22 فبراير "يوم المعتقل المصري"، وذلك بانضمام لجنة الحقوق والحريات بحزب "مصر القوية" و"جبهة ثوار".

"الضغط على النظام، الكف عن التعذيب، إخراج الأبرياء، نشر القضية، رفع الروح المعنوية للمعتقلين" أهداف يسعى القائمون على الفاعلية تحقيقها من اليوم الذي لا تتوقف المطالبة بانتهائه وفقًا لـ"مصطفى محمد" عضو حركة "عهد الثورة"، حيث يعقد القائمون النية على تخصيص يوم أو اثنين من كل شهر للمعتقلين حتى يتم إطلاق سراحهم، يُحدد عدد المحتجزين سواء زاد أو تناقص، تتصاعد فيه الفاعليات إذا لم يُستجاب للإفراج عن الأبرياء ووقف التعذيب كما جاء في الدعوة للفاعلية "دوري ودورك إننا نطلعهم من السجن أو على الأقل نوقف التعذيب ضدهم" كلمات يحمس بها مشاركيه.

تفاصيل تعريفية ملحقة بصورة شاب أو فتاة، أب، زوج كلهم تجمعهم كلمة "يوم المعتقل المصري" والمناداة  بـ"الحرية لـ...."، رسائل "لا حصر لها" حسب "محمد" ومشاركات على الصفحة الداعية للفاعلية من أجل "التضامن الجدي مع المعتقلين"، الذين تم تصنيفهم وفقًا لتصميم "أنفوجراف" من قبل القائمين على الفاعلية إلى "2140 طالب، قاصر 415، صحفي 81، سيدات 300 ، المحامين 93،  أعضاء هيئة التدريس بالجامعات 156، المهندسين 183، أطباء 105، نواب سابقين 50، النقابيين 57، أئمة المساجد 115، المدرسين 445".

عشر دقائق هى كل ما تحظى به "نغم نبيل" للقاء ابنها "صلاح الدين" منذ احتجازه، لا حديث له عما يلقاه لكنها ترى بملئ عينيها آثار "التعذيب" الجسدي والنفسي عليه، ليست المرة الأولى التي يتم فيها "اعتقال" الشاب العشريني فمشاركته بثورة يناير كانت سببًا في القبض علي طالب الهندسة  لكن ليوم واحد، والثانية في السادس من أكتوبر برفقة صديق له أثناء جلبهما دواء لوالدته المريضة حسبما قالت "نبيل"، لكن هذه المرة الأقصى على الأم "الوضع بقى أسوأ.. رجعنا لزمن التعذيب وأشد بشاعة".

وضع القائمون على الحملة 6 أشياء يمكن للمشاركين القيام بها في اليوم وغيرها من الأيام القادمة لدعم المحتجزين بدءً من ارتداء قميص أسود اللون "في أي وقت وأي مكان"، كتابة المعلومات المتاحة عن "معتقل" على "هاشتاج يوم المعتقل المصري"، تغيير صورة الحساب الشخصي بشعار الحملة، عمل وقفة صامتة في الحي "اللي انت ساكن فيه مع أصحابك لمدة عشر دقائق" مع رفع لافتتات مكتوب عليها اسم الحملة أو "الحرية للجدعان"، وأخيرًا إرسال صور المشاركات للصفحة الداعية لليوم "عشان تشجع غيرك".

تنتظر والدة "صلاح الدين" 15 يومًا آخرين بعد إخلاء سبيله من قضية "التظاهر والانتماء لجماعة محظورة" –كان الحرز فيها قناع "بانديتا"- على أمل الإفراج عن ابنها الذي كانت آخر كلمات لشقيقته الكبرى العازمة على السفر مع زوجها "سافروا وماترجعوش تاني".

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

 

التعليقات