ايجى ميديا

السبت , 23 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

علماء يقترحون إعادة تسمية كل كائنات الأرض

-  
العالم بوريس فانترز أثناء إجراء أحدى التجارب‏
العالم بوريس فانترز أثناء إجراء أحدى التجارب‏

كتب- محمد منصور:

الأسماء، هي تلك الكلمات التي تطلق على الكائنات لتعريفها أو وصفها، وتنطلق تلك الأسماء من فكرة ارتباط المسمى بصفه معينة، فكرة ما، حركة يتحركها الشيء الذي يُعين أسمه، ويصنف العلماء العديد من الكائنات على أساس شكلها الفيزيائي، في معظم الأوقات، ويطلقون عليها العديد من الكلمات التي قد تثير التشويش، فهذا حيوان ''الفظ'' وذاك ''النمر الأرقط''، وتلك بكتيريا ''السالمونيلا''، غير أن علماء من جامعة ''فرجينيا'' وضعوا أساسًا أخر لتصنيف وتسمية الكائنات على أساس جيني، لتحويل تلك الأسماء إلى لغة عالمية تمكن علماء الأحياء من استخدامها للاتصال، مع خصوصية غير مسبوقة، بكل الكائنات الموجودة على سطح الأرض.

يستخدم العلماء في الغالب طريقة العالم السويدي ''كارلوس لينوس'' لتسمية الكائنات الحية وتصنيفها، وتعتمد تلك الطريقة علي التسمية الثنائية وما يُعرف بـ''مستويات التصنيف''، تلك الطريقة تعتمد على المواصفات الجسدية في تصنيف الكائنات إلى مملكتين، وتقسيم كل مملكة إلى طائفة، رتبة، فصيلة، جنس ونوع، وهي طريقة مرهقة في التصنيف ولم تفلح في تحديد أنواع كل الكائنات التي تعيش على الكوكب.

نظام التسمية البيولوجية المعتمدة على التسلسل الجيني لكل كائن على حده، طريقة جديدة لتسمية وتصنيف الكائنات لخلق اسماءً أكثر قوة ودقة وغنية بالمعلومات عن أي كائن حي، سواء البكتيريا، الفطريات، النباتات أو الحيوان، حسب وصف الدكتور ''بوريس فانتزر'' الاستاذ بكلية الزراعة وقسم علوم الحياة بجامعة ''فرجينيا'' والذي يؤكد أن النظام الحديث، حال تعميمه، سيقضي على تصنيف ''لينوس'' والذي استخدمه العلماء طيلة 200 عام.

التقدم الحادث في تكنولوجيات تسلسل الجينوم والذي حدث بشكل رئيسي في السنوات العشر الأخيرة يسمح للعلماء بالتمييز بين البكتيريا والحيوانات والنباتات وذلك بتكلفة زهيدة للغاية، وتعتمد طريقة ''بوريس'' على استخدام خاصية فريدة للتعرف على الكائن وتصنيفه، إلا وهي التسلسل الجينومي، حيث أنها طريقة فعالة للغاية، فلكل كائن تسلسل خاص به لا يمكن أن يتشابه بأي حال من الأحوال مع الكائنات الأخرى.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

التعليقات