ايجى ميديا

السبت , 23 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

تأجيل الدراسة.. ''ارتباك'' حكومي و''قلق'' أولياء الأمور و''سعادة'' للطلاب

-  
تأجيل الدراسة ارتباك حكومي وقلق أولياء الأمور
تأجيل الدراسة ارتباك حكومي وقلق أولياء الأمور

كتبت- يسرا سلامة:

في الأفق عام دراسي جديد يستكمل الطلاب نصفه الثاني، ليتحول الأمر إلى خلاف تشهده أروقة مجلس الوزراء عن عودة الدراسة مرة أخري، ليُعلن بشكل رسمي ونهائي تأجيل الترم الثاني من الدراسة في المدارس والجامعات إلي الثامن من مارس المقبل، فينتقل الخلاف من الوزراء إلي كل أسرة مصرية بها طفل أو طفلة.

''أنفلونزا الخنازير، الأحداث الأمنية المضطربة، والانتخابات الرئاسية''.. كلها أسباب غير معلنة تنهش في عمر العام الدراسي، علي الرغم من أن الأسباب المعلنة من مجلس الوزراء هي استكمال المنظومة الأمنية المدنية، والانتهاء من رفع كفاءة المنشئات والمدن الجامعية التي أصابتها تلفيات جراء أعمال الشغب من بعض الطلاب، ليترك أولياء الأمور في حيرة من أمرهم، تجاه قرار التأجيل.

''شعور قوي بالقلق'' ذكرتها ''غادة ممدوح'' والدة ''ميرنا'' في الصف الرابع الإبتدائي، و''معاذ'' في الصف الأول الإبتدائي، وتضيف السيدة الثلاثينية أن تأجيل الدراسة كان قرار متوقع لها، لكن الأمر لم يكن في القرار ذاته، إنما في التخبط حول القرار وأسبابه، وتقول ''وزير التعليم قال لا نية للتأجيل، وبعدين أجلوها مرة واثنين''.

لم يشغل بال أم الطفلين تأجيل الدراسة، بقدر ما عبرت عن قلقها عما بعد 8 مارس، واحتمال تأجيل الدراسة مرة أخري، وتخبط الأوضاع أيضاً بسبب الانتخابات الرئاسية، أو الأحداث الأمنية ''إحنا مش عارفين إيه اللي هيحصل وده اللي قلقانين منه''، لتؤكد ''غادة'' أنه لا مانع من ذهاب الأطفال إلى الدراسة بعد انتهاء الأسبوعين.

''ميرنا'' لم تخفِ فرحتها فور سماعها قرار تأجيل الدراسة، بسبب إطالة مدة الإجازة، وأيضاً بسبب تخوف الفتاة من إصابتها بالأنفلونزا، لكن ''معاذ'' شقيقها كان له رأي آخر، فهو يريد العودة إلى الدراسة، وخاصة لملاقاة زملائه وأصدقائه في الفصل، ولم يمانع الطفلين من ارتداء الكمامات ''السنة اللى فاتت لبسوها عادي، وكانت الأنفلونزا أشد من كدة''، وتشير السيدة إلى أنهم في مدرسة خاصة ربما توفر لهم سُبل رعاية أفضل.

تمنت السيدة والدة الطفلين أن يتم الإعلان عن الأسباب الواضحة من قبل الحكومة، وعبرت عن قلقها من قلة المدة المتبقية من عمر الدراسة، وإن ذلك سيؤثر على استيعاب أولادها للكم الكبير من المعلومات، مستنكرة النية لحذف أي شئ من المناهج الدراسية، خاصةً أنهم في مرحلة التعليم الأساسي ''إحنا أصلاً الدراسة بتنزل لتحت.. مش ناقصين كمان التأجيل''.

لكن قلق ''غادة'' بسبب التأجيل كان رضا لدى ''سامية'' والدة ''صابرين وصبري''، والتي تبيع بعض من الفطائر والجبن بميدان الجيزة، تقول السيدة رأيها عند سماع القرار ''إحنا ارتحنا وقلنا لما ربنا يعدل الجو، عشان أي قلق بيحصل في البلد كلنا بنجري على المدارس، أو لما بنسمع ضرب نار في البلد نجري على العيال، فالحمد لله إنها اتأجلت لحد ما ربنا يهدي الحال''.

تأتي ''سامية'' من أوسيم في الجيزة إلى الميدان برفقة ابنتها ''صابرين''، وهي في الصف السادس الإبتدائي، وتؤمن السيدة الأربعينية أن القرار بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد، غير عابئة بمرض أنفلونزا الخنازير أنه سببًا في تأجيل الدراسة، وتقول ''إحنا بيجلنا أنفلونزا عادي، التأجيل بسبب القلق إللي في البلد''.

ولم تخش السيدة الريفية علي قلة الفترة الدراسية، تاركة الأمر لـ''تساهيل ربنا''، وأبدت ''صابرين'' ابنتها ارتياح للقرار، خاصةً وإنها تساعد والدتها في عملها ببيع الفطائر والجبن، تقول ''صابرين بتساعدني في الشغل، لو محتاجة مياه أو حاجة وأنا قاعدة، وفي البيت عشان ابني الكبير في الجيش في سيناء''.

ولم تبدِ ''سيدة'' التي تصطحب حفيدها ''سيف'' أي قلق من تأجيل الدراسة، فالطفل مقبل علي الحضانة، ولن يدخل هذا العام، لكنه ليس بسبب الأنفلونزا أو الأوضاع الامنية، ولكن لفقر أهله، فتقول ''سيدة'' إحنا كنا ناويين ندخله مع أخته، بس المصاريف معجزة معانا شوية''، تاركة الأمر للعام الدراسي المقبل.

''المدرسة تحصيل حاصل'' قالها الأب ''محمد'' تعليقاً علي تأجيل ذهاب ابنه ''يوسف'' إلى المدرسة، قائلاً إن صغيره وأخوته في المدارس يبدأوا الدراسة بالفعل من خلال الدروس الخصوصية، مشيراً إلى أن ذلك سيمثل ضغط علي الطلبة في المناهج الدراسية، وسيؤثر تبعاً على سنواتهم المقبلة.

''يوسف'' استقبل قرار التأجيل بفرحة لطول مدة الإجازة و''اللعب'' لكنه يقول ''عايز أشوف أصحابي برضه''، وتقول والدة الطفل: ''الدراسة بقت زي السوبر ماركت، كله بالدروس الخصوصية، والمدرسة ملهاش دور كبير''.

''كدة السنة ضاعت علينا'' أطلقتها ''شيماء''، 25 عامًا على مستقبل طفلتها ''حسناء''، وهي فى الرابع الإبتدائي في مدرسة السلام بالجيزة، لكن ضياع العام تعوضه الدروس الخصوصية، التي بدأت للفتاة مبكراً بعد انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الأول.

وتخشي الأم على ''حسناء'' أن يكون الفصل الدراسي مختصر، لكنها تخشى أكثر إصابتها بأنفلونزا الخنازير، خاصةً وهي أصيبت في العام الدراسي السابق بالتهاب الغدد من عدوى في المدرسة، وتقول إن الانتخابات وأحداث العنف في البلاد تؤثر علي الفصل الدراسي الثاني.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

التعليقات