ايجى ميديا

السبت , 23 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

سانت كاترين.. المدينة والقديسة التي أحبها الجميع فرفضتهم

-  
جبل سانت كاترين
جبل سانت كاترين

كتب - عبدالله قدري:

أحبها الجميع نظراً لفرط جمالها، وطبيعتها الخلابة، وشتائها القارس، وجبالها الشاهقة، وشمسها الساطعة صيفاً، وتراكم ثلوجها البيضاء الناصعة، بحلوها ومرها، بتناقضاتها، أحب الجميع القديسة ''كاترين'' والتي أطلق اسمها على تلك المدينة الواقعة جنوب سيناء.

تُعد مدينة سانت كاترين، أكثر مدن سيناء خصوصية وتميزاً، فهي أعلى الأماكن المأهولة في سيناء حيث تقع على هضبة ترتفع 1600 مترا فوق سطح البحر، وتحيط بها مجموعة جبال هى الأعلى في سيناء، وأعلاها قمة جبل كاترين وجبل موسى وجبل الصفصافة وغيرها.

وللمدينة أهمية كبيرة، حيث أضيف إليها (بجانب طبيعتها الخلابة) بُعد تاريخي حضاري ديني آخر، عندما شيد بها الدير المعروف الآن باسم دير سانت كاترين فى القرن السادس الميلادي، ومازال من أعظم الآثار المسيحية في مصر والعالم، والتي يعد مزاراً سياحياً هاماً.

وتعود سبب تسمية المدينة بهذا الاسم إلى القديسة ''سانت كاترين'' والتي كانت من عائلة ارستقراطية وثنية - ولدت بالاسكندرية 194م، وكانت مثقفة وجميلة رغبها الكل لجمالها ورفضت الجميع وآمنت بالمسيحية أثناء اضطهاد الامبراطور مكسيمينوس، واتهمته علنًا بقيامه بالتضحيات للأصنام أما هو فقد أمر 50 خطيبا من جميع أنحاء امبراطوريته لكي يقنعوها ولكن على العكس ما كان ذلك فقد اعتنق هؤلاء المسيحية.

ويعود بناء الدير إلى القرن الرابع الميلادي، ثم استكمل بنائه في عهد الإمبراطور جوستينيان سنة 545م ليكون معقلاً لرهبان سيناء وقد سمي في العصور التالية باسم دير القديسة كاترين أحد شهداء الإسكندرية، لرؤية رآها أحد الرهبان في منامه بأنها نقلت إلى هذا الموضع فتم نقل رفاتها من الإسكندرية بناءً على ذلك وأطلق اسمها على الدير وعلى المنطقة كلها

وفي الآونة الأخيرة، ازدادت الدعاية إلى زيارة سانت كاترين، فهناك العديد من ''الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي دعوا إلى تنظيم رحلات إلى سانت كاترين لخوض تجربة جديدة بدلاً من ''جو الحياة الروتينية'' وزيارة معلم سياحي تاريخي من معالم مصر.

غير أن المغامرة هذه المرة فاقت الحدود، حيث قرر 11 شابا خوض مغامرة شديدة الخطورة، تراجع ثلاثة منهم خوض التجربة لشعورهم بالإعياء، أعلى وادي الجبال الوعرة بسانت كاترين، دون اصطحاب مرشد أو دليل للسفر، جعلهم عرضة لعاصفة شديدة البرودة، أودت بحياة أربعة منهم مجمدين، وعثر بدو الصحراء على 4 اخرين خضعوا للإسعافات وحالتهم شبه مستقرة.

تلك هي كاترينا القاسية التي أحبها الجميع ''مدينة وامرأة''، الا أنها رفضت محبيها!

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

التعليقات