كتبت- أسماء إبراهيم:
خلافا لكل المخاوف التي يتوقعها المقبلون على ترك عادة التدخين، فالتوقف عن التدخين لا يزيد من حدة الاكتئاب ولا يسبب التوتر بل على عكس ذلك.
هذا ما اثبتته دراسة بريطانية نشرت في المجلة الطبية البريطانية، وقال الباحثون في هذا الشأن إن المدخنين الذين أقلعوا عن التدخين بنجاح، أصبحوا أقل اكتئابا وأقل قلقا وأكثر تفاءلا من ذي قبل، من اولئك الذين عاودوا استئناف العادة- بحسب صحيفة ''لو فيجارو'' الفرنسية.
وأضاف الباحث جيما تايلور'' ان التدخين مرتبط بعامل نفسي، وعندما يتوقف المدخن عن التدخين لفترة من الوقت ويظل يفكر بأن السجائر من شأنها ان تخفف قلقه وتوتره وسوف تكون مفيدة له، فسوف يعاني كثيرا في حال قرر تركها، لأنه مرتبط بها نفسيا''.
وتكمل الدراسة ان الدعم النفسي يقوي دافع ترك التدخين، وينبغي دوما تذكر المقلع عن التدخين بالعناصر الايجابية لهذا القرار .
ووفقا لمقياس الصحة العالمي 2010 فان اكثر من 75% من المدخنين السابقين أرادوا الحفاظ على صحتهم أولا، وبعضهم اراد حماية البيئة واخرين تركوا التدخين بسبب حمل زوجاتهم أو شريكاتهم، وجزء منهم بسبب ارتفاع اسعار التبغ مؤخرا.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا