ايجى ميديا

السبت , 23 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

''عيادات نفسية'' لحل مشكلات طلاب ''عين شمس''.. وطلاب :''قرار هزلي''

-  
محمد تركي عضو اتحاد الطلبة بكلية الحقوق‏
محمد تركي عضو اتحاد الطلبة بكلية الحقوق‏

كتبت - يسرا سلامة:

عام دراسي جديد يستأنفه طلاب جامعة عين شمس في منتصفه الثاني، ليس فقط بالمظاهرات أو تواجد أمني حول الجامعة، لكن شيئاً جديداً في انتظار الطلاب مع بداية الدراسة في 22 فبراير، وهو ''العيادات النفسية'' داخل الحرم الجامعي.

ستة عيادات نفسية في انتظار استقبال الطلاب، بعد قرار محمد الطوخي نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب بإنشاء عيادات نفسية للطلاب، بعد تصاعد حدة العنف داخل الجامعة خلال الفترة الأخيرة، وانتحار أحد الطلاب من داخل الجامعة، ليحاكي بذلك عدد من الجامعات الأجنبية.

هل تساعد الطلاب على حل مشكلاتهم

الفكرة حديثة علي الطالب المصري، خاصةً وسط أحداث سياسية ملتهبة يشهدها الحرم الجامعي في الأعوام السابقة، تقول ''ندي نصر الدين عبد الحميد'' أخصائية الاستشارات النفسية بكلية التربية بعين شمس، موضحة أن فكرة إنشاء عيادات نفسية ليست بجديدة علي العالم الجامعي.

وتقول الطبيبة بمركز الإرشاد النفسي في جامعة عين شمس أن المرشد النفسي أو الإخصائي الاجتماعي، من المفترض أنه متواجد داخل كل كلية بالجامعة، وذلك لمساعدة الطلاب والطالبات في أي مشكلات اجتماعية تواجههم، وأن مركز الاستشارات النفسية المتواجد بكلية التربية جامعة عين شمس، يستقبل عدد من الطلاب علي مدار العام لمساعدتهم في إيجاد حل لمشكلاتهم.

وتري ''ندي'' أنه لا مشكلة من إنشاء عيادات نفسية بداخل الحرم الجامعي فكرة جيدة، ستساهم في حل مشكلات الطلبة، سواء كانت لها علاقة بالسياسية أم لا، وتقول أن الاستشاري النفسي مثلاً بمركز الإرشادات النفسية بالجماعة يقدم ندوات وإرشادات للطلبة؛ من أجل مساعدتهم في أي مشكلة اجتماعية.

''الخلافات مع دكاترة في الجامعة'' ..تأتي كمشكلة أولي تواجه الطلبة والطالبات بحسب ''ندي'' التي تستعرض مشكلات الطلبة منذ فترة، وتقول أم من أهم المشكلات النفسية التي تواجه الطلبة أيضاً نقص المهارات الاجتماعية أو الخجل والانطواء، خاصةً في سنوات الدراسة الأولي، وصعوبة إقامة علاقات اجتماعية بين الشباب والفتيات، ثم تأتي المشكلات الأسرية للطلبة.

وعن العيادات النفسية للطلبة، تقول أستاذ الطب النفسي أن العيادات المقترحة ليس من دورها تقديم علاج دوائي؛ لان هذا من شأن الأطباء، فمثلاً تعرض أحد الطلاب للاكتئاب الحاد يتطلب تواجد عدد من الأطباء لإعطاء الدواء، وليس فقط استشاري نفسي.

''قرار هزلي''

علي الرغم من جدية القرار بإنشاء عيادات نفسية، إلا أن ''محمد تركي'' عضو اتحاد الطلبة بكلية الحقوق، والمنسق العام لرابطة الطلاب الليبراليين بالكلية، استقبل الخبر بالضحك، واصفاً إياه أنه ''مهزلة'' -بحسب قوله، ويقول أن الصحة النفسية للطلاب هامة لكنها ليست أولوية في ظل عدم وجود أمن للجامعة ودخول عدد من البلطجية داخل الحرم الجامعي وحدوث اشتباكات فيه.

''شر البلية ما يضحك''.. هكذا علق ''تركي'' على الخبر، ويقول أن علي إدارة الجامعة الالتفات إلى الوضع الأمني والدراسي داخل الجامعة، ويقول إنه حتي في حالة وجود طال مريض داخل الجامعة، فإن الطبيب يعطيه ''برشامه واحدة'' لكل الأمراض، فـ''إزاي هيعملوا عيادات نفسية؟!''، بحسب رأيه.

وتقول ''أية مرسي'' طالبة بحقوق ''عين شمس'' أن القرار بإنشاء عيادات نفسية داخل جامعة عين شمس لا يحتاجه الطلبة، لآن ليس الطلبة من يحتاجوا علاج نفسي ولكن رئيس الجامعة ونائبة صاحب الفكرة -بحسب رأيها- وتقول الطالبة ''من قبل إنشاء عيادات نفسية، ياريت يرجعوا النشاط الطلابي الموقوف بالأساس''.

وترفض الطالبة التوجه إلى تلك العيادات إذا رأتها داخل الحرم الجامعي، وتشير الطالبة بالصف الثاني بكلية الحقوق أن عودة الأمن داخل الجامعة هو الأساس لكل طلابها، مشيرة أنها قللت تواجدها بالجامعة بسبب الظروف الأمنية السيئة منذ بداية الدراسة، وتقول ''البلطجية والأمنجية رجعوا تاني للجامعة، يا ريت المشكلات دي تتحل قبل العيادات النفسية''- على حد وصفها.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

التعليقات