كتبت - يسرا سلامة:
ردود فعل واسعة أعقبت زيارة المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، ونبيل فهمي، وزير الخارجية، إلى موسكو، لكن زيارة المشير لم تكن الأولى لمسؤول مصري رفيع إلى الأراضي الروسية؛ فسبقه قبل نحو عام زيارة الرئيس السابق محمد مرسي إلى هناك، وقبلها بأعوام كثيرة زيارة الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر لروسيا التي كانت وقتها الاتحاد السوفيتي.
وكأنها مشادة إلكترونية نشبت بين مؤيدي كل رئيس سابق، حيث نشر عدد من مؤيدي الزعيم جمال عبد الناصر ومحبيه مقطع فيديو لـ''ناصر'' أثناء زيارته إلى موسكو، تحديداً في 4 يوليو 1968؛ حيث استقبل الزعيم الروسي ''ليونيد برينجنيف'' الزعيم المصري والوفد المرافق له.
''السيسي على خطى ناصر''.. كانت تلك أغلب تعليقات مؤيدي المشير السيسي تعليقًا على زيارته إلى موسكو؛ حيث قال ''محمد حوي'' في تغريده على موقع الرسائل القصيرة ''توتير'' :''لجوء السيسي لروسيا لا يقل خطورة عن زيارة جمال عبد الناصر الاتحاد السوفييتي عام 1968''.
وعلق ''محمود رفعت'' على زيارة المشير، ''زيارة السيسي لروسيا و ما ظهر فيها من تقارب مصري روسي كبير أربك حسابات الأمريكان المرتبكة و التخبط في المواقف الأمريكية أضحى قريب''، بينما تهكم ''خالد عبد الرحمن'' على الموقف الأمريكي، بنشره كاريكاتيرا يعبر عن الموقف المصري المتقارب من روسيا بدلًا من التقارب الأمريكي.
وتعليقاً على الزيارة، نشرت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة التابعة لجماعة الإخوان المسلمين صور زيارة ''مرسي'' إلى موسكو، إبان فترة حكمه، منتقدة التناقض في الموقف الروسي للترحيب بـ''مرسي'' و''السيسي'' في نفس الوقت، وانتقاد لغياب وزير دفاع روسيا عن استقبال السيسي.
ورداً على نشر الحرية والعدالة لصورة مرسي، علق ''عمرو عبد الهادي'' :''كان في استقبال محمد مرسي في زيارته الرسمية الأولى لروسيا بالمطار عمدة ولاية روسية تسمى ''سوشي'' فقط ودون إجراء أي مراسم استقبال رسمي له''، في إشارة لعدم استقبال رسمي له، وعلق ''ميثم الأشقر'' :'' المشير السيسي تستقبله موسكو كرجل دولة.. مراسم وشخصيات سياسية وأمنية وعسكرية ضمن الوفود تعود بالذاكرة قليلا إلى ايام زيارة مرسي لموسكو''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا