كتبت- أسماء إبراهيم:
لم يتوقع أرون 32 عاما أن زيارته لأمه قد تؤدي إلى اعتقالها، عندما جاء رجال الشرطة يطرقون بابها فأجابت بأنها تدعى جيمي لويس، وقدمت لهم أوراقها الثبوتية والتي تثبت هويتها، الا ان سؤالهم "منذ متى تعيشين في هذا الحي؟" أربكها وجعلها تعترف بأن اسمها جودي لين هايمان، وهي امرأة تبحث عنها السلطات منذ 37 عاماً.
ففي عام 1977 فرت جودي هايمان من سجن النساء في ولاية ميتشغان بعد أن قضت نصف عقوبتها المتمثلة بـ16 شهرا، وكانت قد اتهمت بسرقة ملابس من بوتيك، والسرقة تعد جنحة الا ان هروبها الى جانب اختفائها لمدة طويلة قد يتحول الى جناية في القانون والقت السلطات القبض عليها وستسلم لولاية متشيجان- بحسب صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية.
وسرعت موجة البرد الأخيرة التي ضربت الولايات المتحدة الامريكية مؤخرا عملية البحث عن جودي لين، حيث وجد محقق من ولاية ميتشجان نفسه عالقا في مكتبه لوقت طويل بسبب الجليد مما جعله يفتح كافة الملفات القديمة، ويرسل بصمات جودي لين الى الشرطة في كافة انحاء البلاد قائلا انها من المحتمل ان تكون قد غيرت هويتها.
واعترفت بعد ذلك بتغيير هويتها 6 مرات وأنجبت 3 اطفال لا يعرف أي منهم ماضيها، حتى أن احدهم يعمل رقيبا في الجيش الامريكي وفوجئ بخبر اعتقالها، ووصفها جيرانها بانها امرأة عاقلة وممتعة وعلقوا على خير اعتقالها انه كان من الاولى الاهتمام باعتقال المغتصبين والقتلة الذين يعتدون على الاطفال فضلا عن اعتقال سيدة بتهمة السرقة تعود لـ37 عاما.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا