ايجى ميديا

السبت , 23 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

اختلف ''العهود''.. والتهمة ''صورة''

-  
مصور صحفي
مصور صحفي

كتبت- دعاء الفولي:

التهم اختلفت كاختلاف الزمن، فبعد السرقة والقتل وتهريب المخدرات، ظهرت أشياء يمكن بمقتضاها تقييد حرية الأشخاص، تلك الاتهامات لم تكن جديدة على واقع السلطة المصرية، فمنذ عهد الرئيس الأسبق ''محمد حسني مبارك'' وحتى الآن لم تتوقف حالات القبض على مواطنين أو صحفيين تم اتهامهم بالتصوير، حتى وإن ابتعدت عن المنشآت المحظور تصويرها.

آخرها ضبط طرد خاص بصحفي روسي يحوي صورًا لموقعة الجمل والثورة المصرية وكاميرا و''بروجكتور''، كان ينوي شحنها إلى تركيا، وتم التحفظ على الطرد والتحقيق مع الصحفي.

يقول ''سامح سمير''، المحامي بالمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إن الدولة لازالت تتعامل بفكرها القديم، لا تضع حسبانًا لتطور الوسائل الحالية من انترنت ومواقع تواصل وغيرها، موضحًا أن رجوع الدولة الأمنية في وجهة نظره هو ما سيسمح بالقبض على الكثيرين دون مسوغ قانوني واضح.

حالات أخرى تحدث عنها ''سمير'' لم يكن أصحابها على حد قوله يفعلون شيئًا خارجًا عن القانون ''فيه صحفي كان بيصور قصر السكاكيني وتم ضربه دون سابق إنذار''، وحادثة أخرى متعلقة بأحد  الصحفيات التي كانت تلتقط صورًا لـ''جرافيتي'' بشارع ''محمد محمود'' وتم الاعتداء عليها أيضًا من قبل الأمن، أرجع المحامي تعامل الدولة بحدة مع من ينقل الحدث إلى هوس الخوف ''المسئولين مش عايزين حد يعرف حاجة عن اللي بيحصل''.

رغم النقاشات التي دارت على الساحة المصرية في الفترة الماضية فيما يتعلق بإصدار قانون حرية تداول المعلومات فإن تنظيم نقل المعلومات لم يتم وضع قواعد محدده له بعد ويعتقد ''سمير'' أن حالة حرية تداول المعلومات الآن أسوأ من عهد الرئيس الأسبق ''محمد حسني مبارك''، فحينها كان التصوير في الشارع يستلزم تصريحًا، أما الفترة الأخيرة، فقد تحول الأمر إلى هجوم مفاجئ من قبل الشرطة والأمن ''بيحاولوا يمنعوا توثيق أي شيء بصفة عامة''.

دكتور ''عبد السند يمامة''، أستاذ القانون الدولي بجامعة الفيوم، أكد أن لكل واقعة حالة خاصة بها، فما ينطبق على واقعة بعينها لا ينطبق على أخرى، كما أن القبض فقط على أحدهم ما هو إلا إجراء احترازي وليس اتهام، وهناك أشياء قد تكون غائبة عن الصورة الكاملة ستظهر عقب التحقيقات.

أما فكرة التصوير في حد ذاتها فلا يوجد بها أزمة قانونية على حد قوله، إلا استثناءات معينة كأسرار الدولة العسكرية أو منشآت عسكرية، لكن فيما عدا ذلك الحرية في تداول المعلومات هي الأصل.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا   

التعليقات