كتبت- رنا الجميعي:
لُقبت بكوكب الشرق، وسيدة الغناء العربي، عاصرت أزمنة مختلفة، من الملكية إلى الجمهورية، رجّت العالم من شرقه إلى غربه، هي السيدة أم كلثوم، التي يزامن ذكرى وفاتها الثالث من فبراير، بعد تولي أنور السادات الحكم بخمس سنوات.
يسُجل التاريخ ولا ينسى، منح الملك فؤاد قلادة "صاحبة العصمة" للسيدة، وفي بدايات ثورة 1952، أحيت "أم كلثوم" حفل لها، وغنّت "يا ليلة العيد" بحضور الملك فاروق، وقامت بتغيير بعض الكلمات بها لتلائم ضيف الحفل، كما غنّت كوكب الشرق للجيش المصري المُحاصر في الفالوجة، أثناء حرب فلسطين عام1948، بأغنية "غلبت أصالح في روحي"، وتغنت باسم "جمال عبد الناصر" في "يا جمال يا حبيب الملايين"، وناصرت ثورة 1952.
كسؤال افتراضي، هل كانت سيدة الغناء العربي لتغني للمشير "عبد الفتاح السيسي" ولثورة 30 يوليو، اعترضت "آية نبيل" على فرضية السؤال وقالت "أم كلثوم كانت هتبعد عن التدخل في السياسة، في ظل حالة الرخص اللي احنا فيها".
وأكملت: "مش معنى انها كانت بتغني أغاني وطنية انها كانت تغني للسيسي"، تعتقد "آية" أن "أم كلثوم" سيدة ذكية في مجالها لاستطاعتها حتى الآن جذب الجميع بأغانيها "هي كانت بتغني من أجل الطرب فقط".
تتابع آية: "الأغاني اللي بتهتف للسيسي والجيش دلوقت، أغاني تافهة، ومالوش علاقة بالفن الحقيقى" وتؤكد أن كوكب الشرق بعيدة كل البعد عن هذا الاسفاف.
وتعتقد "آية" أنها إذا عاصرت الفترة الحالية كانت لتغني للثورة والميدان، يعارضها في ذلك "محمود الواقع" "طبعًا كانت هتغني، دي بتغني لأي عصر، غنت للملك وبعدين للثورة".
أما "ابراهيم عادل" فيرى أن سيدة الغناء بالطبع كانت لتغني للمشير "هو رمز الجيش المصري ورمز القوة"، كما ارتأى أنها سوف تشجعه للترشح للرئاسة أيضًا.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا