كتبت - إشراق أحمد:
أفواه لوجوه مختلفة الأعمار والجنسية، كممها شريط يحمل ألوان العلم المصري؛ صورة نشرتها إحدى العاملات بمجال الإعلام تدعى ''مشيل ديلاني''، معنونة بكلمات ''صحفيون حول العالم يتضامنون مع الصحفيين المحتجزين في مصر''.
حملة تم تداولها على''تويتر'' تحت ''هاشتاج'' باسم ''الحرية للصحفيين المصريين''، وغلب على التعليقات المصاحبة للصورة أن ''الصحافة ليست إرهاب''.
صور أخرى تم نشرها لأشخاص تحمل لافتة بكلمات ''الهاشتاج'' وأخرى صاحبها اسم مراسل قناة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية، الاسترالي ''بيتر غريستي'' الذي تم اعتقاله في 29 ديسمبر العام الماضي.
76 صحفيًا محتجز في السجون المصرية، رقم سجله المرصد ''الأورومتوسطي'' لحقوق الإنسان ببيان له في 15 يناير 2014، وذلك خلال النصف الثاني من عام 2013، ولازال 37 صحفي ''رهن الاعتقال التعسفي حتى اللحظة'' حسبما ذكر البيان.
''وفقًا للبيان الصادر عن نقابة الصحفيين من يوم 25 يناير الماضي تم الإفراج عن جميع الصحفيين أعضاء النقابة المحتجزين'' قال ''يحي قلاش'' عضو نقابة الصحفيين، مشيرًا أن ملف احتجاز الصحفيين خلال ممارستهم للتغطية يشوبه شيء من الغموض، ويتم صبغه بطابع سياسي وأن ''النقابة لابد أن تتعامل بوضوح معه''.
ورفض ''قلاش'' إطلاق وصف ''معتقل'' على الصحفيين، لأن “الاعتقال يتم للاشتباه أو احتراز قانوني أو بموجب إعمال قانون الطوارئ لكنه دلوقتي مفيش طوارئ''، موضحًا أنه توجد قضيتين فقط لصحفيين لها طابع سياسي.
عن المراسلين الأجانب في حالة احتجازهم قال عضو النقابة أن التعامل في هذه الحالة يكون لوزارة الإعلام، وإن كان وفقًا لدور النقابة يمكن أن تتابع سير القضية، كحال الصحفيين غير المنتمين للنقابة لكنهم يمارسون المهنة ''إذا أبلغت الجريدة اللي بيعمل فيها الصحفي النقابة هتتحرك فورًا''.
وأكد ''قلاش'' أن الصحفيين منذ ثورة يناير يدفعون ثمن كبير، زاد مؤخرًا لطبيعة العنف التي تم فرضها للتعامل في الشارع، سواء من المواطنين أو الجهات الأمنية.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا