ايجى ميديا

السبت , 23 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

''الفزيتة'' في عيادة الدكتورة إيمان بـ60 ألف جنيه.. اسأل أهل التفجيرات- ''صور''

-  
الدكتورة إيمان
الدكتورة إيمان

كتبت- يسرا سلامة:

حطام زجاج متراكم، شقوق تركت أثرها على الجدران، نوافذ مهشمة، وأرض افترشت بكل ما هو قابل للكسر، مشهد أبصرته عين ''إيمان حمزة'' فور فتحها باب عيادتها، يسار مديرية أمن القاهرة، شارع واحد يفصل بينها والمبنى الذي لحق به الانفجار المدوي ضررا بالغا، علاوة على ما خلفه من ضحايا ومصابين.

الأمر بدأ حين استيقظت ''إيمان'' طبيبة الجهاز الهضمي والكبد بجامعة القاهرة على دوي القنبلة، رغم أنها تسكن بمنطقة المهندسين، لم تدرك في البداية الأمر، شاهدت ''إيمان'' ما حدث على الانترنت عبر فيديوهات سريعة، لتتوقع بعدها هول الكارثة التي حدثت، سبقتها الممرضة العاملة معها لاستطلاع الأمر، ومن بعدها ذهبت ''إيمان'' لكشف الوضع على حقيقته.

وسط دهشة عاينت محتويات ''العيادة''، وضع أمني متأزم يحيط بالمكان، واجهات الغرف اسقطتها قوة الانفجار، كتب طبية و100 صورة منذ أيام الجامعة، السرير الذى يتلقى المرضى نال هو الآخر ما نال باقي متعلقاتها، تفاصيل أصابت ''إيمان'' بالفزع، بعد أن دفعت باب عيادتها بصعوبة شاقة، لتضيع متعلقات ''إيمان'' التي يتجاوز عمرها الأكاديمي عشرين عامًا، العيادة القاطنة بشارع ''أحمد ماهر''، والبالغ عمر عمل الطبيبة بها عشرة أعوام، كلها أصبحت والأرض سواء.

لم تكن عيادة الطبيبة هي الخاسر الوحيد، ففي نفس العمارة تملك عائلتها شقتين آخرتين بهما بضائع للبذور والتقاوي الزراعية، وجدت هي الأخرى الطريق للفناء عقب الانفجار، لتذهب ممتلكات وخسائر في ثلاث شقق بتكلفة 200 ألف جنيه، في الدور الثالث والرابع والخامس، تُقدر الخسائر وحدها في العيادة بحوالي 60 ألف جنيه. وعلى الرغم من فداحة الخسارة المادية، إلا أن الطبيبة لم يتوقف لسانها عن حمد الله على عدم وجود أي شخص وقت الانفجار في العيادة، فهناك شخص مسئول عن تأمين الثلاث شقق ''اتكتب له عمر جديد''.

إجراءات روتينية اتخذتها الطبيبة، رغم تعقد الموقف، لأن كل ما يُثبت ملكيتها للعيادة المتضررة متواجد داخل الشقة، وسط أكوام الزجاج المتطاير، حضرت على إثره رجال النيابة بقسم الدرب الأحمر لمعاينة الحادث استشارات مع محامين ومستشارين قدموا إليها النصيحة بطلب  تعويض، رغم إحراجها من ذلك، معللة بأن الأولوية للمصابين والمتوفين من الحادث، تقول ''مش معقول أبلغ عن تلفيات وفى ناس لسة بتدور على جثث ذويها.. ازاي ادخل القسم كتفي بكتف المصاب أو أهل متوفى.. في داهية العيادة''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا

التعليقات