القاهرة - (مصراوي)
قامت الزميلة الصحفية شيماء عادل في بتوقيع كتابها '' الكيزان'' بمعرض الكتاب مساء أمس الخميس.
وأهدت شيماء الكتاب إلى روح الصحفي الراحل ''الحسيني أبو ضيف''، حيث كتبت أنه كان من أهم المدافعين عن قضيتها، حين تم اعتقالها في السودان العام الماضي وقت حكم الرئيس السابق محمد مرسي.
يتكون '' الكيزان'' من جزأين ؛ الأول يحكي تجربتها في تغطية الاحتجاجات التي اندلعت في السودان أواخر يونيو 2012 ضد سياسة الرئيس عمر البشير وضد سياسة التقشف، وكيف امضت 14 يوما، وتعرفها على 4 ناشطات في المعتقل وقصصهن التي تمتزج بالسياسة والاحوال المعيشية.
وأضاف شيماء عادل لمصراوي، أن الكتاب حاول تسليط الضوء على المشاكل والاحتجاجات التي تعرض لها السودان وقتها، بسبب التعتيم الإعلامي من قبل نظام حسن البشير.
وروت شيماء كيف تم الافراج عنها ومعاملتها داخل السجن، وكيف أن السفارة المصرية بالخرطوم رفضت التدخل بناءً على تعليمات من رئاسة الجمهورية.
وقالت صاحبة '' الكيزان'' إنها قابلت الرئيس السابق على إفطار في الطائرة وأنه قال لها '' متعمليش كده تاني عشان انت بنوتة، وأن الموضوع كان كبير جدا وأنها اتهمت بالتجسس، وأن البشير كان لديه ملفا على مكتبه عن تجسسها''- على حد قولها، كما تحدثت عن حديث عصام الحداد وخالد القزاز معها، وكيف كان الحداد يتحدث كثيرا بدون أي صفة سياسة أو تنفيذية، وأنهما عرضا عليها ترك الصحيفة التي تعمل بها وإمكانية أن يوجد لها عملا في إحدى الوكالات العالمية .
وأوضحت شيماء أنهما - أي الحداد والقزاز - هاجما وسائل الإعلام المصرية - وطلبا منها عرض ما ستكتبه عن '' تجربة الاعتقال'' في السودان ؛ خوفا من تحريفه وبسبب المشاكل مع النظام السوداني وقتها.
وانه خالف مقابلة مرسي والشخصيات التي قابلتها مثل عصام الحداد ولم يكن له صفة وهاجم الصحفيين على الفطار في الطائرة.
كما تحدثت عن الجزء الثاني من الكتاب والتي تولت والدتها كتابته عمن تضامنوا مع قضيتها واعتقالها في السودان وكان على رأسهم الزميل الراحل الحسيني أبو ضيف.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا