ايجى ميديا

السبت , 23 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

تطوير بطاريات جديدة مصنوعة من ''السكر''

-  
تطوير بطاريات جديدة مصنوعة من السكر
تطوير بطاريات جديدة مصنوعة من السكر

كتب- محمد منصور:

الطاقة، أحد أهم تحديات المستقبل، فالأرض تلفظ أنفاسها الأخيرة فيما يتعلق بالطاقات الغير مستدامه، البترول على وشك النضوب، والفحم ملوث خطير، والغاز الطبيعي يُستهلك عاماً بعد عام، وهو الأمر الذي أرغم الباحثين على البحث عن وسائل جديدة لإنتاج الطاقة، منها الشمس، الرياح، الأمواج وأخيراً السكر، الذي نجح باحثان من جامعة ''فيرجينيا'' الأمريكية من صناعة بطاريات تعتمد عليه كمصدر رئيسي في توليد طاقة غزيرة ومستقرة إلى حد كبير.

السكر في صورة ''اللاكتوز'' يمد الكائنات الحية بطاقة في صورة سعرات حرارية، وهو الأمر الذي أنطلق منه الباحثان ''برسيفال تشانغ'' و ''زيجنج تشو''، العاملان بقسم النظم البيولوجية في جامعة فيرجينا للتكنولوجيا وعلوم الزراعة، لتطوير بطاريات صغيرة تحل محل البطاريات المصنوعة من الليثيوم والتي يستخدمها البشر تلك الأيام في معظم التطبيقات التي لها علاقة بالتكنولوجيات الحديثة.

البطارية الجديدة تعتمد على مادة ''السكاريد'' كوقود ناتج من تحلل جزيئات السكر، وتستخدم الماء كمحفز ثانوي لتوليد الطاقة المخزنة داخل سكر القصب عن طريق الهواء.

سنويا، يعاني العالم من بطاريات الليثيوم التقليدية، حيث تنتشر ملايين البطاريات في مقالب القمامة والطرقات كنتيجة مباشرة لانتهاء صلاحيتها، وهو الأمر الذي يجعل التخلص منها في غاية الصعوبة، غير أن تعميم استخدام السكر كوسيلة لإنتاج البطاريات يجعل التخلص منها غاية السهولة، ''ذلك هو البعد البيئي في إنتاج البطاريات'' على حسب قول الدكتور ''تشانغ'' الذي يؤكد أن المستقبل سيحمل نهاية لـ''بطاريات الليثيوم السامة''.

''السكاريد'' المادة الأساسية التي تستخدم في بطاريات السكر الجديدة، عبارة عن سلسلة طويلة ومتشعبة مكونة من جزيئات أحادية من سكر القصب، وتتميز تلك المادة بقدرتها على تخزين الطاقة في صورة ''جليكوجين'' في البشر والحيوانات، وفي صورة ''نشا'' في النباتات، علاوة على استخدامها كوحدة من وحدات البناء في جميع الكائنات الحية.

على عكس بطاريات الهيدروجين وخلايا وقود الميثانول، تتميز البطاريات الجديدة بقدرتها الفائقة على تخزين الطاقة في صورة إنزيمات سكرية، بالإضافة إلى عدم قابليتها للاشتعال وأمانها الكامل على البيئة والإنسان علاوة على إمكانية إعادة تعبئتها لمرات عديدة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

التعليقات