كتب- محمد منصور:
بسعة تتجاوز 755 راكباً، وعرض أجنحة يبلغ 88 متر، وطول يزيد عن 77 متراً، يُسطر المهندس الإسباني ''أوسكار فانيلز'' تاريخاً جديداً فى تصميم طائرات المستقبل.
الطائرات الجديدة ستستخدم مفهوماً جديداً فى علم تصميم المركبات الجوية، ذلك المفهوم هو ''الشفاء الذاتي'' الذي يجعل الأجنحة قادرة على إصلاح نفسها بنفسها عن طريق استخدام تقنيات الذكاء الصناعي.
وتتميز تلك الطائرات بنوافذ كبيرة، تُعكس على سطحها المشاهد الخارجية بتقنيات ثلاثية الأبعاد، الأمر الذي يجعل المسافر يري المشاهد الخارجية وكأنه ينظر لها بطريقة مباشرة.
ووفقاً لمخطط الطائرة، فإن محركتها تجعلها تستطيع الإقلاع على الفور بشكل عمودي؛ كالطائرات الهيلكوبتر، ثم تبدأ فى الطيران بسرعة تتجاوز 3 أصعاف سرعة الصوت، كالطائرات الحربية، وتستمد تلك الطائرة قواها المحركة من ''توربينات فائقة السرعة'' يتم تركيبيها فى الأجنحة العملاقة.
الشكل الخارجي للطائرة سيشبه ''الحوت'' مما يجعل مقاومتها للزوجة الهواء عند السرعات العالية كبيرة جداً، وهو الأمر الذي سيخفض من استهلاك الوقود ويجعل جدواها الاقتصادية عالية مقارنة بالطائرات الحالية.
لمعرفة ومتابعة نتائج الاستفتاء على الدستور ..اضغط هنا