ايجى ميديا

السبت , 23 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

عضو بالحزب الوطني السابق ''يشرف'' على الاستفتاء

-  
عضو بالحزب الوطني السابق يشرف على الاستفتاء
عضو بالحزب الوطني السابق يشرف على الاستفتاء

كتبت- نوريهان سيف الدين: 

ببذلة أنيقة ونظارة شمسية، وقف يتابع حركة المصوتين داخل إحدى لجان منطقة "باب الشعرية" بالقاهرة، تحسبه للوهلة الأولى "قاضي اللجنة"، حديث لا ينقطع مع ضباط الشرطة والعساكر، وهمسات طمأنة بينه وبين المتوافدين للتصويت في صناديق الاستفتاء، تراه يعقب بعدها بتمتمات "ربنا يستر".

تقترب منه أكثر لتعرف سر تحرك هذا الرجل، تتجاذب معه أطراف الحديث، فيتضح أنه "عضو مجلس الشعب السابق" عن تلك الدائرة، "أنا اترشحت 3 مرات قصاد الحزب الوطني وخسرت، ويوم ما اترشحت على قوائم الوطني وكسبت قامت الثورة واتلغى المجلس" كلمات قالها "عصام حمام" العضو البرلماني السابق، الذي جاء ليطمئن على سير عملية الاستفتاء من ناحية، ومن ناحية أخرى يتابع "شعبية السيسي" على حد وصفه، وهي النقطة التي تقاسمها أغلب حضور تلك الدائرة من أبناء الحي الشعبي القديم، فيما اختفت عن الانظار ملامح الرافضين لعملية التصويت، أو المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين.

مغامرة بدأت في انتخابات برلمان 1995، ثم 2000 و2005، وكان القاسم المشترك بين تلك المحاولات هو "الفشل"، والذي يبرره بقوله: "مين دا اللي كان يقدر يقف قصاد الحزب الحاكم وياخد كرسي في البرلمان؟"، إلا أنه جدد المحاولة بعد أن طلب منه رجال الحزب الترشح على قوائم "الوطني" لثقة أهل دائرته فيه، فكانت انتخابات 2010، لكن "الثورة" أطاحت بالحلم المتبقي لديه، وها هو يتجدد أمامه في برلمان "بدون اخوان" كما وصفه "حمام": "لو الناس هتحتاجني في خدمتها.. طبعا هبقى تحت الأمر".

"الدستور الجديد" في نظر البرلماني السابق ما هو إلا "محاولة" لإعادة بناء مصر "اللي بجد"، بعد 3 سنوات من "بعترة الأوراق و محدش كان فاهم حاجة"، لكن الآن الناس قادرة على تمييز "تجار الدين والكدابين والمنتفعين"- على حد تعبيره.

دلوقتي تقدر تعرف لجنتك الانتخابية من خلال مصراوي ...اضغطهنا

التعليقات