كتبت- أسماء إبراهيم:
كشف فريق من علماء الآثار من جامعة سينسيناتي الامريكية، بعد عشر سنوات من الحفريات، أغذية كان يتناولها سكان منطقة صغيرة قريبة من العاصمة الرومانية القديمة.
ويقول الفريق بأن هذه المنطقة والذين سكنوها في القرن الأول بعد ولادة المسيح، كانوا ينتمون إلى الطبقة الوسطى والعاملة، لم يعانوا أبداً من سوء التغذية، اعتماداً على طرق تغذية مختلفة، سواء كانوا أغنياء أو فقراء - بحسب صحيفة ''لو بوه'' الفرنسية.
وقد كان السكان يتناولون أطباق طعام مختلفة وغير مكررة، ويعتقد الباحثون أن الفجوات بين فئات السكان المختلفة كانت واضحة تماماً من خلال ما يتناولونه، فكانت الطبقة الدنيا تتناول دقيق الشوفان كوجبة أساسية.
وقد درس الفريق بقيادة ستيفن إليس، بعناية بقايا الطعام الموجودة في المطابخ والبالوعات والمراحيض، ووجدوا مجموعات متنوعة من الحبوب وفواكه والبذور والزيتون والعدس والبيض والأسماك المحلية واللحوم والأسماك المملحة المستوردة من إسبانيا، وكذلك قنافد البحر وتوابل من آسيا وحتى ساق زرافة.
وقال فريق البحث إن '' كل شيء يقودنا إلى الإعتقاد بأن المدينة كانت مزدهرة إقتصاديا وكان الطعام وفيراً ورخيص نسبياً اذ كانوا يأتون بأنواع مختلفة من مدن بعيدة، ويبدو أن لحم الزراف كان يؤكل في المناسبات الخاصة''.
دلوقتي تقدر تعبر عن رأيك في مواد الدستور الجديد من خلال استفتاء مصراوي..شارك برأيك الآن