بيروت - (أ.ش.أ):
لم يكن ينقص لبنان إلا ظاهرة التماسيح لتضاف معضلة جديدة إلى مشكلاته العديدة.
وبعد غياب أكثر من خمسة أشهر على مشاهدة تمساح صغير في نهر بيروت، أطلت التماسيح مجددا واحد في بيروت وآخر في الجنوب ويبدو أنها هربت من قصور قاطنيها المغتربين في أفريقيا الذين يهوون اقتناء مثل هذه الحيوانات.
فقد فوجئ المواطن غسان محسن من بلدة حاريص بقضاء بنت جبيل في جنوب لبنان أثناء قيامه برحلة صيد في أطراف بلدته بتمساح طوله أكثر من متر ونصف المتر يكمن بالقرب من مكب للنفايات في واد يقع بين بلدتي حاريص وتبنين ويقتات من النفايات فما كان منه إلا أن أطلق النار عليه من بندقيته وقتله.
واعتبر محسن أن هذا التمساح ربما هرب منذ فترة من أحد القصور في البلدة لكون مالكي هذه القصور جميعهم مغتربون في الدول الأفريقية ويهتم بعضهم بتربية الحيوانات في حدائقهم.
كما ظهر منذ يومين نهر بيروت تمساح آخر شوهد يتمدد على لوح معدني تحت أشعة الشمس.
وبطلب من جمعية الرفق بالحيوان حضرت القوى الأمنية لتحميه من أي اعتداء فالجمعية تعتبر أن التمساح ليس ''كثير الوحشية'' بل تبين لها وفق التجارب أنه يخاف الانسان، لكن التمساح ما ان شاهد مجموعة بشرية تقترب منه حتى انسل مسرعا ليغوص في مياه النهر الموحلة ويغيب عن الأنظار.
دلوقتي تقدر تعبر عن رأيك في مواد الدستور الجديد من خلال استفتاء مصراوي..شارك برأيك الآن