ايجى ميديا

السبت , 23 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

''المُلثّم والمفخخة''.. تفجير وضحايا وانتظار ''للعدالة''

-  
انفجار خط أنابيب الغاز الطبيعي
انفجار خط أنابيب الغاز الطبيعي

كتبت - إشراق أحمد:

حينما يُخيم الهدوء على المكان تحين اللحظة، حينما تأمن النفس فلا تخون لحظات السكينة يهم الفعل، حينما تنطوي '' العدالة'' في ثنايا الأحداث تنطلق ساعة الصفر بدوي تجذع منه القلوب، إنه '' انفجار''.

دخان يتصاعد، أصوات آلات تنبيه الشرطة، والإسعاف تتلاحق على المكان، مؤشرات بعدم وقوع ضحايا فقط انهيار أجزاء من مبنى، أو حفرة خلفها الانفجار، وأخرى تُحصي أعداد مَن لقي مصرعهم، ومَن نجوا من الموت بملاحقة الإصابة، ومع ذلك تتصاعد وتيرة التصريحات الرسمية وغير ذلك، والمطالبات بالكشف عن التفاصيل وعقاب الجاني، كما يجد تبادل الاتهامات مكانه بين هذا وذاك .   

ومنذ اندلاع ثورة 25 يناير لم تعرف الأنباء كلمة انفجار سوى بمنطقة سيناء وتحديدًا خط أنابيب الغاز الطبيعي الممتد لإسرائيل والأردن، فما بين ساعات الصباح الأولى أو الليل المتأخرة تأتي أنباء وقوع انفجار. 

''تفجير خط الغاز للمرة''؛ وكأنه عداد رقمي أصبحت الأنباء تخرج بالتفاصيل ذاتها، باستثناء رقم وقوع الحادث الذي يزداد، والفاعل مع كل مرة جاءت به تصريحات السلطات حينذاك بأنهم مسلحون ملثمون، الأمر الذي شهد حالة من السخرية، خاصة مع عدم وجود إصابات تُذكر يسفر عنها الانفجار المتكرر، وتصريح الحكومة وقتها بوقف ضخ الغاز لإسرائيل فالضرر تمثل في '' الفراغ الأمني'' حتى جاء التعليق الأشهر '' الملثم واخد خط الأنابيب مقاولة رايح جاي''.

هدأ صوت وأنباء الانفجار الذي كان قد وصل معدل وقوعه لمرة كل شهر، لما يقرب من العام بعد النبأ الخامس عشر بتفجير الخط عقب شهر من تولي '' محمد مرسي'' منصب الرئيس، ليعود '' الملثم'' للمرة الـ 16 والأخيرة منذ ذلك الوقت في يوليو الماضي .

وعادت التفجيرات بلهيبها لتأخذ شكل آخر أكثر ضررًا بسقوط الضحايا؛ انخفض ''نجم'' أخبار '' الملثم'' كما لم يكن لوقائع القنابل اليدوية صدى الفعل ذاته، واحتلت مكانه السيارة المفخخة فكانت سمة التفجيرات التي شهدتها الشهور الماضية ولحقت خاصة بالأماكن الأمنية؛ لتعيد للأذهان حادث كنيسة القديسين الذي تحل ذكراه الثالثة 31 ديسمبر الجاري.

سيارة مفخخة تأخذ مكانها من الهدف حتى تأتي ساعة الصفر التي تحددت لها لتنفجر ناثرة مع الأشلاء والإصابات والحطام كره لن يداويه ويوقفه سوى حكم عادل وقصاص ناجز، لم يتحقق مع توالي الحوادث التي بلغ عددها منذ أغسطس الماضي وحتى الحادث الأخير بانفجار مديرية أمن المنصورة ما يقرب من 9 وقائع تتابعت مع الشهور بدأت في اغسطس الماضي مع أول واقعة في مدينة العريش وأخرى قرب قسم الشيخ زويد والتي لم تسفر عن خسائر.

''موكب وزير الداخلية محمد إبراهيم، مبنى المخابرات الحربية برفح، مديرية أمن جنوب سيناء، كمين الريسة بسيناء، مبنى المخابرات الحربية، ومعسكر الأمن المركزي بالإسماعلية'' جميعها أماكن شهدت وقوع انفجار أسفر عن ضحايا قتل وإصابة من مدنيين ورجال أمن دون أن تسفر التحقيقات عن جان يقدم للعدالة، فقط تلك '' السيارة المفخخة''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرةللاشتراك...اضغط هنا

التعليقات