2013.. عام من ''الحظر'' و''وقف حال'' و''الترقّب''

منوعات - 23 ديسمبر 2013 2:35 م

المصريون في 3 يوليو

كتبت - نوريهان سيف الدين:

90 يومًا مرت على مصر تحت وطأة قانون الطوارئ وفرض حظر التجوال في عام 2013، ذلك القانون الذي عانت منه مصر لسنوات طويلة ولم تهدأ بعيدة عنه إلا في الاحتفال بمرور العام الأول لـ''ثورة 25 يناير'' ورفع الطوارئ، لكنها عادت من جديد بعد ''30 يونيو''، و الأحداث الأمنية التي شهدتها مصر.

مشاهد عدة رصدها ''مصراوي'' طوال فترة حظر التجوال، ما بين ''الضيق'' من تكاثر سحب السياسة والمهاترات في أحاديثها، و رفع المواطنين لشعار ''متكلمنيش في السياسة''، وحتى ''تحايل الشباب'' لكسر ساعات الحظر من خلال ''الطاولة والبلاي ستيشن''، جنبًا إلى جنب و''سهرات القهاوي'' في الشوارع الجانبية، التي لا تعبأ بوجود الحظر من عدمه، وأمامهم ''وقف الحال'' من مهن تأثرت بشدة من ''ساعات الحظر'' و''قلة رجل الزباين''.

''الطوارئ والحظر'' شهدت أيضًا قرارات سياسية كان أبرزها ''إقامة مبارك الجبرية'' بعد إخلاء سبيله، وهو الأمر المتخذ حرصًا على الحفاظ على استقرار البلاد نظرًا لحساسية وضع مبارك بعد ''25 يناير''، وأيضًا ''توقف القطارات'' خوفًا من تدفق سكان المحافظات للعاصمة والمشاركة في المليونيات أسبوعيًا.

''الحظر انتهى''، وانتهت معه معانات قطاع عريض من المواطنين، كان أولهم ''أصحاب المهن الصغيرة''، وهم من تحدثوا إلى أقلام ''مصراوي'' يشكون همومهم ومعاناتهم طيلة ثلاثة أشهر من ''الحظر''، وتعبيرات النساء عن آمالهن في ''نسائم الرزق''، ورغم ''رفع الحظر''؛ إلا أن ''غلق الميادين'' و''حصار المدرعات'' ظل مستمرًا، وهو ما دفع ''تويتر'' للتهكم على حال البلاد بقول ''أنتم نور عنينا''، في ظل ترقب مستمر لصدور ''قانون التظاهر''.

مواطنون يعلنون ''الحظر'': ''متكلمنيش في السياسة عشان أنا مصدع''