كتبت- أسماء إبراهيم:
عثر فريق من المعهد الوطني الفرنسي للبحوث الأثرية على مقبرة جماعية ضمت 20 إلى 30 جثة لكلا الجنسين ومن جميع الأعمار في بئر يعود تاريخه إلى العصور القديمة.
وقال رئيس الباحثين، إن هذا البئر كان قد استخدم قديما لخدمة حمامات صغيرة أو نزل، إلا أنه تم تجفيفه بعد ذلك، وقد عثر الباحثون على جثث مكدسة فوق بعضها البعض في مساحة ضيقة جدا بسمك ثلاثة أمتار- بحسب صحيفة ''لوموند'' الفرنسية.
وأضاف رئيس الباحثين أن الجثث كانت ملقاة عارية وأنهم وجدوا جمجمة لا تزال متصلة بعنق رحم، وقد يعود لسيدة كانت تضع مولوداً.
وتساءل الباحثون إذا ما كانت الجثث قد ألقيت دفعة واحدة، لأنهم اكتشفوا مستويين من تراكم العظام.
وبتحليل أول اكسيد الكربون قال الباحثون إن هذه الجثث تعود إلى القرن السابع والعاشر، وقال باحث من المجموعة أنه يتصور أن الرية التي اكتشف فيها البئر ''انتران سور ناهان'' قد تعرضت لسوء معاملة بشعة جدا من قبل غزاة.
فرضية أخرى تقول إن الموتى عانوا من وباء الطاعون أدى إلى مقتلهم جميعا، وأن هذا المرض يقتل قرية كاملة في يومين، أو الكوليرا.
وسيتم إجراء أبحاث دقيقة من أجل معرفة سر هذا الدفن الكارثة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا