كتب- محمد منصور:
تمكن المرصد الفضائي العملاق "هابل" من رصد ظاهرة غربية أثارت ذهول العلماء، فأثناء متابعة "هابل" للأجرام السماوية وتصويرها وجد العلماء فى وكالة الفضاء الأمريكية ظاهرة غريبة، حيث استطاع المرصد العملاق تصوير كويكب له "ذيل" مثل المذنبات.
عادة، وقبل ذلك الاكتشاف، اعتقد العلماء أن الكواكب تظهر على شكل نقاط مضيئة من الضوء في الفضاء، على عكس المذنبات التي تظهر كنقاط مضيئة يصحبها ذيل طويل من الغبار، إلا أن المرصد الفضائي تمكن من تسجيل أول مشاهدة لجرم سماوي يشبه الكواكب في تكوينه إلا أنه مصحوب بذيل طويل يُطلق سحابات الغبار كلما ازدادت سرعته في النظام الشمسي.
"صُعقنا عندما رأينا ذلك" يقول "ديفيد جيويت" كبير الباحثين في جامعة كاليفورنيا الأمريكية، مؤكداً أن الجسم المرصود قام بتغيير تكوين الذيل الغباري في أقل من 13 يوما، مستطرداً "لم نكن نتوقع أننا ننظر لكويكب بأي حال من الأحوال".
وضع علماء "ناسا" عدة تفسيرات لشرح الظاهرة، وقالوا إن أحد التفسيرات الغامضة لظهور "الكويكب الغريب" ربما يكون زيادة معدل دوران الكويكب حول نفسه الأمر الذى تسبب في انفصال جزء من سطحه وانسحاق الجزء المفصول مكوناً غبارًا ظل ملازماً للكوكب طيلة خمسة أشهر على الأقل، وتسببت ضعف جاذبية الجسم في عدم قدرته على الاحتفاظ بالأجزاء المفصولة على سطحه الأمر الذى تسبب في ظهور الذيل والذى قام "هابل" برصده في وقت لاحق.
ويحاول العلماء في الوقت الحالي حساب سرعة دوران الكوكب ودراسة مناطقه الاستوائية تمهيداً لوضع النتائج النهائية للدراسة ونشرها في الدوريات العلمية
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا