ايجى ميديا

الأحد , 24 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

''مُفرِح عطية''.. اسم على غير مسمى

-  
مُفرِح عطية .. اسم على غير مسمى
مُفرِح عطية .. اسم على غير مسمى

كتبت - دعاء الفولي:

أصبح منزله خاويًا مثل عدد من أهل قريته؛ فرغم انحسار المياه بشكل كبير عن المنزل، ووصولها حتى قدميه فقط، إلا أن مياه الصرف الصحي المُحملة بالمخلفات الزراعية وغيرها، جعلته يقرر ألا يسكن منزله حتى انحسارها نهائيًا، فيكفيه الخسارة المادية التي لحقت به، ولا يريد أن تزيد عليها الخسارة الصحية.

''مُفرِح عطية''، اسم ليس لصاحبه فيه نصيب، منذ سقوط جسر الصف في أول أيام عيد الأضحى الماضي، وامتلاء منزله بالماء، تحولت حياته لسلسلة من الركض هنا وهناك، تارة للحصول على التعويض وتارة لمحاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه بالبيت.

''الميّه كانت مغرقاني لحد قُرب صدري، كنا بنعوم، والأولاد الصغيرين كنا بنعديهم في طشوت عشان ميغرقوش''..هكذا وصف ''مُفرِح'' الحال يوم نزول مياه الصرف الصحي على القرية لتجرفها، وخوفًا على صحة أولاده من المياه اضطر لنقلهم وزوجته، ليمكثوا في منزل أحد أقاربه في أول عزبة الجمال حتى إشعار آخر.

''4 آلاف جنيه'' هو التعويض الذي حصل عليه ''مُفرِح''، لكنه يعتقد أنه لا يكفي ''الطيور اللي ماتت مين يعوضني عنها، والإصلاحات في البيت أكتر والخساير فيه مين يعوض عنها''، مضيفًا أن الحكومة أعطت التعويضات طبقًا للتضرر الذي تم معاينته، لكن عدم النوم ليومين خوفًا من الغرق وفزع الأطفال وفساد ''لحمة العيد''، على حد قوله، أشياء لن تغطيها التعويضات.

حال عزبة ''الجمّال'' من البداية على صفيح ساخن ''الكهربا داخله بالعافية، والميّه بتيجي وحشة، من الأول مفيش اهتمام''، على حد وصف ''مُفرِح''، أما بالنسبة لمواسير الصرف في العزبة؛ فقوة احتمالها ضعيفة، خاصة مع ضغط الصرف وعدم وجود متابعة دورية لها بين الحين والآخر ''المخر من ساعة ما اتحفر من عشر سنين، محدش جه بص عليه''.

تلك المرة ليست الأولى التي تغرق فيها المياه القرية؛ فمنذ حوالي 14 عامًا جاءت مياه السيول، لتحدث أضرار أيضًا في بعض المنازل، لكن الوضع كان أكثر احتواءً، خاصة وأنها كانت مياه مطر غير مضرة.

''على باب الله''، هو حال ''مُفرح'' وأهالي العزبة؛ فهو كمعظمهم يعمل في ''نقل الطوب''، ولم يعترض على نقص المقومات الأساسية في مسكنه، بل كل ما يطلبه ''عايزين المسئولين يهتموا بينا، يشفطوا المياه دي، ويبنوا مخر، مش ليا أنا، للأولاد الصغيرين حتى''، موضحًا أن تلوث المياه جعلها أكثر خطورة ''أنا حاسس إني تعبت من المياه، لو روحت أحلل خايف يطلع عندي بلهارسيا''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا

التعليقات