ايجى ميديا

الأحد , 24 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

بالفيديو والصور.. ''الملاكمون الصغار'' ربح لآباءهم وانتهاك لحقوق الطفل

-  
الملاكمون الصغار ربح لآباءهم وانتهاك لحقوق الطفل
الملاكمون الصغار ربح لآباءهم وانتهاك لحقوق الطفل

كتب - محمد الحكيم:

يقاتلون أمام حشد شرس من الملاكمين التايلانديين.. هُم ليسوا كباراً بل مجرد أطفال محاربون أجبرهم آباءهم على الملاكمة والقتال من أجل الرهان وحصد الأموال من وراءهم.

التقطت المصورة الألمانية ''ساندرا هيون'' مجموعة من الصور الأبيض والأسود لسلسلة صادمة لعين الناظرين، ووضعت عنوان لها باللغة الألمانية يقول أنه ''  Die Kampfkinder'' والتي تعني بالعربية ''قتال الأطفال'' حيث يُجبر الأطفال بدءاً من سن 6 سنوات للقتال من أجل المال أمام جمهور متحمس وضع رهاناته على الفائز.

واكتشفت المصورة ''هيون'' هذه العادات حينما زارت تايلند عام 2011 وصدمت لاعتبار هذه الهمجية كأحد أشكال الترفيه في مسابقة بالقرب من العاصمة ''بانكوك''، وبعد مشاهدة تلك الرياضة العنيفة التي تضرب عرض الحائط بحقوق الأطفال، قررت البحث عن المزيد والتعمق في تلك القضية، وعاشت أربعة أسابيع تلتقط صور للتدريبات على تلك المسابقات.

وقالت ''هيون'' في تصريحات لها لصحيفة ''ديلي ميل'' البريطانية: ''كل شيء كان صادم بالنسبة لي بأن أرى مجموعة من الأطفال يقاتلون'' مضيفة ''هُم أداة للوالدين لكسب المال، حيث يراهن الجميع على الفائز وهناك الكثير من يفقد ماله في ليلة واحدة، على الرغم من أن الرهان، بالمال غير قانوني في تايلاند، وأن الأطفال مجرد قُصّر''.

وتعتبر الملاكمة التايلاندية في ثقافة تايلاند جزء من الحياة، حيث يتدرب عليها البنين والبنات في سن مبكرة، وغير من المألوف أن تشارك الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم السن المسموح به في المشاركة  في البطولات الدولية أمام المئات من المشاهدين، فالملاكمة رياضة وطنية كما هي كرة القدم في معظم دول العالم والملاكمين يصبحون مشاهير بسببها.

ويُرسل الأطفال من قبل آباءهم من المناطق الريفية شمال شرق تايلاند إلى بانكوك، وغيرها من المدن الرئيسية إلى معسكرات التدريب على أمل أن يصبحوا مقاتلين جيدين، وقادرين على مساعدة أسرهم مادياً، وتعتبر المعارك القتالية هي أكثر العروض التلفزيونية شعبية حيث تتشابك هذه الرياضة مع التاريخ التايلاندي حيث تعتبر وسيلة للدفاع عن النفس دون استخدام أي أسلحة في الماضي، حيث شهد شهب تايلاند العديد من الغزوات من البلدان المجاورة لهم، ولم يحررهم إلا الدفاع عن وطنهم بالأيدي.

وتسمى الملاكمة التايلاندية أيضاً بـ ''فن استخدام الثمانية أطراف'' أو ''علم الثمانية أطراف'' حيث يتم استخدام ثمانية نقاط في الجسد في التعامل في القتال وهم: ''اليدين، والمرفقين، والركبتين، والقدمين'' أثناء اللكم والركل وكلمة الملاكمة أو الـ ''Muay'' مشتقة من كلمة الـ ''mavya'' ومعناها في اللغة السنسكريتية ''الاشتباك''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا

التعليقات