المنوفية سما هاني:
استطاعت مدرسة بمدرسة الثانوية الصناعية بمدينة قويسنا بالمنوفية، من تحويل ألياف البامية والقطن، التى يقوم الفلاحين بحرقها وتسبب ضررا بالبيئة إلى نسيج يستخدم فى صناعة القماش بجودة أعلى من الكتان وبتكلفة بسيطة .
وقامت منى محمد عبد المنعم 35 سنة مدرسة نسيج بمدرسة قويسنا، والحاصلة على بكالوريوس تربية قسم نسيج، بتحويل سيقان البامية والقطن لألياف تصلح لصناعة الغزل والنسيج، بدلا من حرقها والحاق ضرر بالبيئة عن طريق تعطينها .
وأشارت إلى أن فكرة الاختراع جاءت بعد تدريب intel بالمدرسة منذ عام 2009 ، الذى طالبهم بعمل تطبيق من الاشياء المضررة بالبيئة وتحويلها الى مواد انتاجية .
وأضافت منى، أنها قامت بزراعة البامية بمنزلها واستخدام سيقانها التى يقوم المزراعين بحرقها، والحاق ضرر بالبيئة، بعمل ألياف وكذلك استخدام اللب الموجود بالساق فى مصانع الورق، والقشور تستخدم فى علف الماشية او فى السماد الطبيعى عن طريق دفنها واستخدامها بعد ذلك فى صناعة الطوب .
وأكدت أنها قامت بدراسة جدوى للمشروع، وتبين أن تكلفة المتر القماش النايج من الياف القطن والبامية سيكلف 4 جنيهات فقط للمتر، بالمقارنة بسعر متر الكتان الذى يفوق 25 جنيها .
وقالت انها قامت بتجربة اختراعها يدويا، عن طريق تعطين السيقان فى إحدى الترع لتحويلها إلى ألياف، وقامت بنسجها على نول يدوى بمنزلها واشتركت فى يوم الابتكار بالسادس من اكتوبر وحصلت على شهادة تقدير .
وأشارت إلى أنها ذهبت الى مصانع للغزل والنسيج لطرح الفكرة وتطبيقها، من خلال مصانعهم حيث أنها تحتاج إلى آلات تعطين للسيقان لتحويلها الى الياف، ولكنهم رفضوا الفكرة بحجة أنها ستقوم بتعطيل خط الانتاج وانهم لديهم اعمال اولى من تنفيذ فكرتها .
وقالت انها بدات تجربتها على ألياف القطن، وبعد ذلك البامية وستقوم بتنفيذها على عدة محاصيل أخرى، وذلك بعد انطباق جميع المواصفات عليها .
وطالب بتبنى الدولة لاختراعها الذى سيوفر الكثير من التكاليف بإنتاجية أعلى، وتذليل العقبات مع مصانع الغزل والنسيج حتى يرى اختراعها النور .
وأضافت أنه يمكن استخدام الأرض الصحراوية فى العريش، التى يقوم بزراعتها بالبامية، ولا تستخدم ومن ذلك يتم استغلالها فى استثمار الأراضي الزراعية .
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا