كتب - محمد منصور:
اكتشفت بعثة أثرية تشيكية مقبرة فرعونية، وصفت بـ''أحد أهم اكتشافات القرن الحادى والعشرين''.
وقال علماء الأثار إن المقبرة تنتمى إلى عصر الأسرة الخامسة وصاحبها يدعى ''شيب-عنخ'' وكان يعمل كبير الأطباء فى مصر العليا والسفلى.
المقبرة، على حد قول الدكتور على الأصفر نائب رئيس قطاع الأثار الفرعونية فى تصريحات نقلتها صحيفة التايمز الأمريكية، لها باب مكتوب أعلاه ''كاهن من خنوم'' والتى تعنى ''الكاهن الساحر''.
وتبلغ مساحة المقبرة 294 متر مربع، وتعتبر من أكبر المقابر التى تم العثور عليها فى جبانة ''أبوصير'' الواقعة بمحافظة الجيزة، وقد استخدم الحجر الجيرى فى تشييد جدرانها الممتدة لارتفاع 4 أمتار، والمقبرة بها عدة أبار للدفن وسيتم البحث فيها عن موميات الفترة المقبلة.
كان الأطباء فى مصر القديمة يوصفون باعتبارهم ''كهنة وسحرة''، فالمصرى القديم لطالما اعتبر أن لكل إله ''جزء من الجسد يتحكم به''. وكان الكهنة يعالجون المرضى بخليط من الأعشاب والدين، حيث كانت الأساليب الدينية أحد أهم طرق العلاج الشائعة فى ذلك الوقت بالإضافة إلى الوصفات الطبية التى لازالت تستخدم حتى الآن.
وفى تصريحات لشبكة فوكس نيوز، قال مدير البعثة التشيكية ''يرسلاف بارتا'' إن مقابر الأفراد في أبو صير بدأ تشييدها منذ منتصف عصر الأسرة الخامسة، إذ دفن فيها العديد من الكهنة والموظفين الذين اشتغلوا بالمجموعة الهرمية الخاصة بملوك الأسرة الخامسة في أبوصير، وكذلك بمعابد الشمس التي اشتهرت بها هذه الأسرة.
وأكد وزير الأثار محمد إبراهيم على أن الاكتشاف ''هام للغاية'' لأن المقبرة المكتشفة تنتمى لأحد اعظم الأطباء فى وقت بناء الاهرامات الأمر الذى قد يكشف حقائق كثيرة فى المستقبل القريب.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا