برلين – (دوتشه فيله):
أثار أستاذ أمريكي للعلوم السياسية في كتاب جديد له الشكوك بشأن التحقيقات التي خلصت إليها لجنة في الكونغرس حول اغتيال الرئيس جون كينيدي، التي أكدت أن وراءه مؤامرة.
يثير كتاب جديد الشكوك بشأن تحقيق أجراه الكونجرس سنة 1979 وخلص إلى أن اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي قبل خمسين عاماً كان نتيجة مؤامرة.
ويثير كتاب "كينيدي نصف قرن" لمؤلفه لاري سباتو، أستاذ العلوم السياسية البارز في جامعة فرجينيا، علامات استفهام بشأن ما خلصت إليه لجنة الاغتيالات بمجلس النواب الأمريكي من أن رصاصة أطلقت على كينيدي مما يطلق عليه "ربوة عشبية" في الثاني والعشرين من نوفمبر سنة 1963 بمدينة دالاس.
وأطلق لي هارفي أوزوالد الرصاص على موكب كينيدي من الطابق السادس لمخزن كتب تكساس المدرسية المطل على ديلي بلازا. وجاء الاستنتاج الذي خلصت إليه اللجنة بوجود مؤامرة – وإطلاق رصاصة أخرى من الربوة العشبية - من تحليل صوتي لجهاز تسجيل كان موجوداً في دراجة نارية لأحد رجال الشرطة.
واعتقد محققو الكونجرس أن الدراجة النارية كانت ضمن موكب كينيدي وأن جهاز التسجيل سجل إطلاق أربع رصاصات.
ويقول سباتو إن بحثاً صوتياً تكنولوجياً متقدماً أجري لصالح كتابه يثبت أن الدراجة النارية التابعة لشرطة دالاس لم تكن ضمن الموكب الرئاسي وقت إطلاق الرصاص.
وكتب سباتو أن الدراجة النارية التي كان يقودها الضابط ويلي بريس كانت على بعد 3.2 كيلومتر وقت إطلاق الرصاص.
وإضافة إلى ذلك، يوضح أستاذ العلوم السياسية أن خبراء الصوتيات وجدوا أن الصوت الذي التقطه جهاز التسجيل، الذي اعتقد في البداية أنه طلقات رصاص، قد يكون مجرد ضوضاء ناجمة عن محرك دراجة نارية.