كتب- محمد منصور:
قالوا عنها أحد أسباب السعادة، تعاطيها يُسبب الاحساس بالراحة ، ولكن هل هناك علاقة بينها وبين ''العبقرية'' والحصول على جوائز نوبل.
في دراسة نشرتها الدورية الطبية الإنجليزية، وجد العلماء أن هناك علاقة مباشرة بين استهلاك الشكولاتة والحصول على جوائز نوبل، فالقدرة المعرفية ليست هي فقط العامل الوحيد، المثابرة والعلم والجدية في البحث أمور لم تعد وحدها العامل المؤثر في حصول العلماء على جوائز نوبل في شتى المجالات العلمية، بل هناك عاملاً أخر مشتركاً هو ''الحلوى البنية''.
تقول الأبحاث الطبية إن تناول الشكولاتة يسبب تقليل التوتر النفسي، علاوة على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان والسعال وخفض ضغط الدم، وتشير دراسات أخرى إلى أن تناولها قد يُعزز القدرات الدماغية ويحسن من كفاءة الوصلات العصبية ويحسن أدائها، إلا أن الباحث ''آشتوش جوجالاكر'' والمختص في فلسفة العلوم اعتمد على وسيلة إحصائية لأثبات صحة وجهة نظره.
بدأ البحث بافتراض وجود علاقة بين ''الفلافانول'' وهو أحد الجزيئات العضوية الموجودة في الشكولاتة والنبيذ والشاي الأخضر وبين القدرة المعرفية التي يجب أن يكون لها صلة كبيرة بالفوز بالجائزة الأهم، وقرر مؤلف الدراسة اختبار فرضيته على أساس علمي، فقام بعمل رسوم بيانية وخرائط للحائزين على جائزة نوبل منذ عام 1900 وحتى عام 2011، ووضع بيانات استهلاك الشكولاتة كأحد العوامل في رسمه البياني، فكانت المفاجأة.
وجد الباحث أن الدول الاسكندنافية هي الأعلى في الرسم البياني، ومعروف عن تلك الدول الرفاهية والغنى واهتمامها بالبحث العلمي علاوة على ''تقديسها للشكولاتة''، ووجد الباحث أن العلاقة تأتى بنسبة 79% في الحالات التي رصدها، الأمر الذى يؤكد أن الشكولاتة ترفع من فرص الشخص في نيل جائزة نوبل.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا