كتبت - نوريهان سيف الدين:
أكثر من ثلاثة ملايين راكب يستقلون المترو يوميًا، اعتادوا أنه بمجرد سماع ''صفارات'' الإنذار، فمعناه أن ''رصيفًا'' لإحدى المحطات سيكون بانتظار أقدامهم، إلا أن ركاب أحد قطارات الخط الثاني المتجهة إلى الجيزة، فوجئوا ''بعدم وجود الرصيف'' تحت أقدامهم، بعد أن انفتحت بوابات القطار، وتوقف السائق ليسمح للركاب بالنزول.
الساعة تقترب من الثامنة مساءً، على رصيف محطة ''الأوبرا'' باتجاه الجيزة، لم يتوقف سائق القطار عند النقطة المخصصة له عند مقدمة الرصيف، بل عندما تجاوز جسم القطار حوالي 50 مترًا، وأصبحت ''عربة السيدات الوسطى'' تمامًا عند بداية الرصيف، وهو ما سبب حالة من الفزع، خاصة وأن القطار والمحطة كان يتواجد بها عدد كبير من الجمهور منهم نساء وأطفال.
الركاب استغلوا الحاجز الأسمنتي الملاصق لجدار النفق، ونزلوا من عليه ليتسللوا واحد تلو الآخر اقترابًا من مقدمة القطار، في حين لم يسمح لهم السائق بأن يمروا بالكامل، خاصة وأنه من ضمنهم سيدات كانوا في العربات المختلطة بالمقدمة، بل أغلق الباب قبل انتهاء الدقائق المخصصة لفتح الباب وركوب ناس آخرين، بل أغلق الأبواب وتحرك مغادرًا المحطة، والركاب ملاصقون لـ''النفق الخرساني''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك ... اضغط هنا