ايجى ميديا

الأحد , 24 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

بعد 2400 عام.. ''الأنفلونزا'' في طريقها للاندثار

-  
الأنفلونزا في طريقها للاندثار
الأنفلونزا في طريقها للاندثار

كتب - محمد منصور:

وباء عالمي، ليس له علاج، كونه يستطيع تطوير نفسه كل عام، الأنفلونزا، المرض الأكثر شيوعاً في العالم في طريقه إلى الاختفاء.

''أعظم هولوكوست طبى في التاريخ'' هكذا يقول الأطباء عن المرض الأكثر شيوعاً، ففي عام 1918 ظهرت أعراض المرض على نحو 100 مليون مريض، توفى أكثر من 50 مليون منهم بسبب ما عُرف وقتها بـ''النزيف الدموي الرئوي''، وقال الأطباء إن أعداد المرضى الذين توفوا جراء الإصابة بالأنفلونزا أكثر من عدد ضحايا الطاعون الأسود الذى اجتاح أوربا في أواسط القرن الرابع عشر.

''نحن بصدد إنهاء الكابوس'' يقول أحد العلماء الإنجليز المشاركين في أعداد اللقاح، مؤكداً أن الفريق سيتمكن قريباً من إسداء ''أعظم خدمة للبشرية''.

يبدأ تاريخ الأنفلونزا المُسجل منذ 4 قرون، حيث بدأت العدوى، فيما يبدو، بالقارة العجوز، وتحديداً في العام 1743، ويرجع تسمية الأنفلونزا بهذا الإسم إلى اللفظ الإيطالي ''أنفلونز'' والذى يعنى ''تأثر''، ويقول العلماء إن الأنفلونزا ''ربما تكون ضاربه في أعماق التاريخ'' فأحد سدنة الطب ''أبقراط'' وصف أعراض المرض قبل 2400 عام بقوله ''حمى تسبب ارتفاع درجة الحرارة بدون سبب وتؤدى للوفاة الحتمية''.

في عام 1988، توفيت امرأة من ولاية ''وسيكنسون'' الأمريكية جراء الإصابة بمرض ''غريب''، صنفه الأطباء في وقت لاحق بـ''أنفلونزا الخنازير'' ليستمر السباق المحموم بين العلماء والفيروس ''القادر على التحور كل عام'' لينتصر الفيروس في نهاية المطاف، ففي عام 2007، بلغ معدل الوفاة بين ''الخنازير'' في جميع انحاء العالم أكثر من 10% الأمر الذى دفع السلطات العالمية اتخاذ اجراءات من شأنها الحد من تأثير الفيروس المميت.

قامت منظمة الصحة العالمية في عام 2009 بنشر تعميم مفاده ''خطورة الوضع''، ورفعت تصنيف الانفلونزا إلى المستوى الخامس، الأمر الذى يشير إلى احتمالية حدوث ''وباء''.

وقد كانت المحاولة الأولى للتحصين ضد الفيروس عام 1944، عندما لاحظ '' توماس فرانسيس'' أن الفيروس يفقد خواصه الهجومية إذا احتضنته مزرعة فيروسية قوامها بيض الدجاجة المخصبة، ومنه تم إطلاق أول لقاح، على أيدي باحثين من جامعة متشجن، بالاشتراك مع باحثين في الجيش الأمريكي، الذي كانت خبرته بالمرض عظيمة، إبان الحرب العالمية، إذ قتل الفيروس آلافاً من جنوده أثناءها.

قبل أربعة أعوام، وفى الكلية الملكية بلندن، طلب العلماء من مجموعة من المتطوعين التبرع بعينات الدم في وقت أنتشار مرض أنفلونزا الخنازير، وقام الباحثون بدراسة مدى تأثير الفيروس على العينات المصابة، ولماذا يبدو بعض البشر أكثر قوة في مواجهة المرض في حين ينهار البعض الأخر، واكتشف العلماء أن اولئك الذين لم يصابوا بالمرض الشديد كان لديهم عدد من الخلايا المناعية ''سى دى 8'' وهى المتخصصة في قتل الفيروسات فى دمهم مع بداية الوباء.

تكمن صعوبة اختراع دواء للداء الشهير فى كون ''الفيروس'' المسبب له ''متحور'' بصورة كبيرة، الأمر الذى يجعل الدواء ناجحا للسلالة المنتشرة في عام واحد فقط، وبالتالي يضطر العلماء لعمل أبحاث على الجيل الجديد من الفيروس كل عام لإنشاء لقاح جديد يتماشى مع السلالة الجديدة، إلا أن الباحثون من الكلية الملكية يعتقدون أن لقاحهم سيحفز الجسم على إنتاج الخلايا ''سى دى 8'' والتي يمكنها أن تكون فعالة في مكافحة المرض المُعجز، على عكس لقاحات الأنفلونزا الحالية والتي تعمل على تحفيز المناعة لإنتاج أجسام مضادة تتعرف على بروتينات سطح الفيروس، الأمر الذى يضطر مُصنعيها إلى تغييرها سنويا، بعكس اللقاح الجديد الذى سيُمكن البشر من ''محاربة الفيروس عن طريق التحفيز''.

وتشير النتائج الأولية المستقاه من تجارب تمت على أكثر من 300 متطوع أنه من خلال جعل الجسد ينتج خلايا أكثر من هذا النوع سيجعل ''البشر محميون'' ويؤكد العلماء أن اكتشافهم ''سيوفر مخططاً لتطوير اللقاح الذى سيفيد في علاج جميع أنواع الأنفلونزا''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك ... اضغط هنا

التعليقات