كتبت - نوريهان سيف الدين:
بصورة لـ''سيد الظلام'' يترك رسالته للضحية يقول فيها: ''للأسف موقع أكبر جامعة في مصر بالحماية الهايفة دي مخدش في إيدي ساعة زمن''، ثم يكمل الرسالة إمعانا في السخرية تاركًا له ''الإيميل'' ويقول: ''لمزيد من الأمن اتصلوا بي''.. هذه الرسالة ذات الخلفية السوداء ظلت هي الصفحة الرئيسية والوحيدة للموقع الرسمي لجامعة القاهرة، بعد أن قام أحد ''الهاكرز'' باقتحامه.
''جامعة القاهرة في موقف لا تحسد عليه''.. هكذا علّق ''حسام الدين كمال''، الطالب بإحدى كليات الجامعة، من خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر''، عقب اختراق الموقع الرسمي للجامعة، وإغلاقه لأكثر من ساعة، في الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد، واستئناف الدراسة بحرم الجامعة وكلياتها المختلفة.
''حرق لبعض الأماكن بكلية الهندسة''، ''تشويه سور الجامعة''، ''اختراق الموقع الرسمي''، والاعتداء على الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية''.. كلها أحداث شهدتها الجامعة في الفترة الخيرة، وضعتها في مأزق أمام طلابها، وتخوف من إعلان توقف الدراسة، خاصة مع تواتر أنباء ''تفعيل الضبطية القضائية بالجامعات''، رغم تصريح رئيس جامعة القاهرة ''الدكتور جابر نصار'' بأن ''القاهرة'' لن تلجأ لهذا القرار إلا في أضيق الحدود، حفاظًا على استقرار الأمن بالجامعة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراكاضغط هنا